لا شيء يجيده العرب هذه الأيام أكثر من التسوّل والإستجداء والنواح على النكبات ...
بودي ان تنطلق الكتابات والاقوال عن حب للشعب ، وتعلق بحقوقه،
إن كنت جئتنا قبل اعوام واني السند، ضئيل العدد، تتربص بك الأعراب،
هناك يدٌّ تلوح بالبقاء وأخرى تُمدّ للأعناق،.... هناك صراخ من أجل الهروب
لم يعد أمامنا إلا نغلق ابواب بيوتنا علينا لنعرف إن كان هناك أي امل ...
صمت غريب.... مريب.... عجيب... من جامعة دول يعرب...
بعد عقود من الزمان هكذا صار حالنا، لقد تقدم علينا الذي كان خلفنا، وصار يطمع بنا كل
مرة اخرى يتعرض المواطنون العراقيون لهذه الحرب التي ليس لها مثيل في تاريخ الحروب... فكل
أيها العام الجديد القادم والمحتفى به.. ...أنا لست من حملة الشموع
الفساد لا ينشأ من تلقاء نفسه ، بل يوجد حيث يوجد المفسدون ،
كلمة انبطاح مشتقة من الفعل بطح ووفقاً للمعجم فإن بطح يبطح بطحاً تعني بسط الشيء،
ترددت في صياغة ألفاظي..قبل أن يأذن البيان لمدادي الوجل ..
ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ... ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺰﻥ ... ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﻪ
أتعلمون شيئاً عن هذا السياسي.. لكأنه يريد أن يوحي لنا بأنه قادم من كوكبٍ آخر!!
من مخلفات زمن الطغيان الداعشي والموت الصدامي...الذي ادخله الداعشيون
ها هو قلمي مرة أخرى يشق دروبه عبر سطور الصفحات ..مهرولاً أمام فؤادي الذي يكابد أمراً مهولاً...
سقطت الهياكل السياسيه القذره ..النتنه في داخل العراق بسقوط صنم الجرذ العفلقي في ساحة فردوس(المزابل البغداديه)
متى تدرك يا بن ال سعود.. بأن ارض العراق..الطاهره وشعبها الابي ..