السياسي المخلص هو من يؤمن بان المنصب مسؤولية وانه تكليف بخدمة معينة ...
عندما رشح اوباما للانتخابات الرئاسية فانه لم يذهب الى اوربا او كندا للحصول
عندما يأتي أي حزب الى السلطة فالمفروض انه جاء ليطبق منهجاً سياسيا
في انتخابات سابقه...سواء برلمانيه او مجالس المحافظات وصل سعر صوت الناخبين
المجاميع البعثيه السافله خارج وداخل مجلس النواب...لا زالت تصول وتجول..
نسمع من الكثيرين هذه الايام ومنهم ما يدعون انفسهم محللين سياسيين انهم يأسفون على ماض ولى ،
في ظل قمم الانحطاط اليعربي...مهازل عروبية اخرى جديده ..مضافه الى قاموس المهازل
يبدو من الطريقة التي توزع بها الحكومة مواد البطاقه التموينيه انها تتجه إلى نظام تقسيط الجرعات
من لهذا القلب الذي يقطع الليل في أنين...وزفرات....بانتظار ساعة واحده
نسيت أن أقول :ألا معنى لأنتظار تعيين وزراء جدد
من البديهيات المعروفة ان المؤرخين هم الذين يشغلون انفسهم بالتاريخ، في تسجيل وقائعه ومناقشة
ربما لم يكابد هذا الجيل الا ما كابده في السنين السابقة التي مرت ..وكانت قاسية بحق...
يبدو إن جبهاتنا الوطنية والائتلافات تتكاثر بالانشطار مثل (الامبيا) ولعل أصعب سؤال يمكن ان يوجه للمشارك
هكذا اضحت دماؤنا انهارا لا ضفاف لها..دماء انطلقت من رحم الاحزان العراقيه..
لم يعد أمامنا إلا إنتظار ان تحتل إسرائيل مكة المكرمة لنعرف إن كان هناك أي امل في ان يتحرك غضب
ها هم دفوف الحلقات..ودراويش التكايا...ومنظمي حفلات الفتاوى التكفيريه
تعودنا منذ اجيال نحن العراقيون..بأن الفرح ضيف غال نادر الزياره لبيوتنا الخائفه..
هو اليراع..قد وضع حروفه الثقيله..على اديم السطور وعلى جثث الافكار...وهو يتلوى في بحور