أغـــرَّ فــــؤادَكَ الصّــــوتُ الطّــــروبُ ....
سمـــوتَ عظيمـــاً ولــم تُشفــــعِ ...
كلمـا قلــتُ قـريبـاً كان أبعـــدْ وإذا أدنيتـــــهُ منّــي تمـــــرّدْ
هــــبَّ الـصَّـبــــا وتـنـــادمَ الـسُّـمّـــــارُ وغـفــتْ عـلـى شـاطــي الـهــوى الأقـمــارُ
يـا قـاطــعَ الـبـيــدِ إنّ الـقـلــبَ مـسـتـعــرُ
لـمـلــمْ جـراحَــكَ يـا عـــراقُ فـــداكـا ولْـتـغـســلِ الأرضَ الـيـبــابَ سـمـاكــا
أيّـهـا الأمــــواتُ ، مـن غـيـرِ مـراسـيـمَ ، ومـن غـيـرِ كـفـــنْ ... لا فـلـسـطـيـنُ ولا الـجـولانُ ، تـعـنـيـكـم ، ولا شـعــبُِ الـيـمــنْ ... بـل قـصـورٌ وفـجـورٌ ، وجـــوارٍ وخـــدنْ ... ...
بـــواكٍ ديــارُ الـربــــعِ فـهــي مـواجــــدُ عـشـيّـــةَ هـمّـــتْ بـالـرحـيــلِ الـفـراقـــدُ
لا تعجـبــي ... انشـودتـي ، انشــودة الـمــلائـكِ الشـجـيـــه ...
أ أدخـــلُ مــولايَ ... أ أدخــلُ حيـن ينـــامُ المســـــاءُ ،