لَعِبَــتْ علـى هــــامِ الـزّمـــانِ قــــرودُ
أعـــلَّ جديبـــاً حيــثُ أورقَ قاحـــلُ ... ولاحـتْ علـى بُعـــدِ المســارِ سنابــلُ
طــابَ الهـــوى فـي روضِهـا السّاحــرِ ...... حتّـى دنـــــــا الــــــوردُ من النّاظـــــرِ
عــن أيِّ مجــــدٍ تُغنّــي أمّـــةُ العـــربِ ... فالمجـــدُ للهـــامِ لا للعجـــزِ والـذّنـــبِ
يُسابــقُ الـرّيـــحَ فـي ســاقٍ بـلا قــــدمِ
يتلمّظـــونَ كمــا تلمّـــــظَ أرقــــــمُ
أُعمِّـــدُ أحـرفــي بِـــرذاذِ حـرفِـــكْ
طَحــا بــكَ وجْـــدٌ أم طَحــا بــكَ داءُ
دنــــتِ السّاعـــةُ وانْشـــقَّ القمـــرْ
خـــطَّ الهـــوى بيـنَ السّطــورِ وعــــودا
ألا كفّــــي العتــــابَ فـــــداكِ نفســـي ....
لا الـــــدّارُ بعــــدكِ يـا أُميمــــةُ دارُ
وفيـــتُ لِقلــــــبٍ إليـــــكَ اهْتــــدى
تألّــــقَ فـي سمـــاءِ المجـــدِ بــــدرا
صـرحُ الـطّفولـــةِ منْ مـاءٍ ومنْ طيـنِ
جــدَّ القـريـضُ ومــالَ القلـــبُ نشوانــا