خـــطَّ الهـــوى بيـنَ السّطــورِ وعــــودا
فتناثـــــرتْ فــــــوقَ الـــــــورودِ ورودا
*
وتكحّلــــتْ عيـــنُ الوجـــــودِ بنسمــــةٍ
لمّـا الصَّبــــا وهـــبَ الوجـــودَ وجـــودا
*
وبسحــرِهِ كتــــبَ الصّبـــاحُ صحائفــــاً
لاحــتْ علـى جــرفِ الفــراتِ عقـــــودا
*
فبعثــــتُ من أرجِ الفــــــؤادِ رسائـــــلاً
بقيَــتْ علـى شفــــةِ الحبيــبِ شهـــودا
*
فتسلّلـــتْ كفّــــي تداعـــــبُ شعـرَهــــا
لِتَطــــلَّ مـن بيــنِ الضّفائـــــرِ عيــــــدا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat