أ أدخـــلُ مــولايَ ...
أ أدخــلُ حيـن ينـــامُ المســـــاءُ ،
وأمســحُ عـيــنَ السمــاءِ بكــفِّ العفــاف ...
أ أعــرجُ بيـن السحــــابِ ،
وأمطـرُ أرضَ بــلادي وروداً وخـبــزاً ...
وهــا هـو عــودي يـذوبُ حنينــاً ...
وكـيــف أمـــوتُ !
وغـارت جـذوري ببـطــنِ العـذارى ،
كنخـــلِ بـــــــلادي ...
الاهــي تـنـمّــــرَ جهــلُ الـقــرونِ ،
فأيقــظَ عهــدَ ســدومَ وعهــدَ المغــول ...
وهــا نحـنُ نجتــرَ سقــطَ السـنيـنَ ،
صـراخــاً وتيهـــاً ...
فتمطــرُ كــفُّ الـبـــلاءِ دمـــاءً ،
وتنجـبُ لـيـــلاً ...
فتسقــطُ كـلُّ زنـــاةِ السمـــاءِ ...
فأرحــلُ طيفـــاً قبيـــلَ المســـاءِ ...
فيبكـــي كتـــابُ الألــــــــهِ ...
وتبكـــي عيــــونُ السمـــــاءِ ...
فأســـرجُ نـحـــــو الـحـســـــــينِ ركـابــــــــــي ....

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!