كلنا يتذكر(المراقب في الصفوف الإبتدائية، بالرغم من كونه مزعجاً بين الطلاب،
من يعرف "مرياع" الأغنام؟
الإنسان عبارة عن مجموعة من الأجهزة المتناهية في الدقة،
ما رأيت قائداً صُبَت عليه الشتائم كالمُزَنِ، وعَصَفت به رياح الإفك والبُهتان،
رداً على شخص، أترفع عن ذكر إسمه، بين سطور مقالي، خوفا من النجاسة أن تلامس قدسية أحرفي
العقل عقال النفس، وأشرف الأحساب، وكل عمل يأذن به العقل فهو الصواب،
ألا يعني إني مع "محمد"؟ في جيش يشق الصحراء، عشرة ألاف
القيادة؛ مفتاح يحرك ماكنة الدولة، وتفعل دور المجتمع على مستوياته،
التأثير بالنفس من فنون المحاكاة، ويُعبر عن قوة الشخصية المؤثرة،
الأضغاث والرؤيا مختلفان، لكن معدنهما واحد وهو النوم! البغض والحب متعاكسان،
النكتة المضحكة المبكية، ثلاث عشرة سنة، ولازال الشيعة جنين متعسر في بطن السياسة!
حكاية ( معاصرة )،تسرد في مقالاً يحاكي حروفه الفقراء، على بساط ملؤه الغيض والسراب،
تكلمنا بالجزء الأول في المقال، عن موقف الحكام والولاة من الشيعة،
للشيعة والسلطة حكاية، إبتدأت منذ عزل "علي أبن أبي طالب"عن الحكم،
دخل على "المتوكل" رجل مُدَعٍ للنبوة، وكان المتوكل غارق بملذات الدنيا وشراك الشيطان!
الحوار يفضح العقول، والغضب يفضح الأخلاق، ففي الوقت الذي يكون المرء مخبوء
أسوأ ما يشجي الحياة، ويملأ الأفئدة ألماً، عندما تقطر القلوب وجعاً، وتشق الصدور سكاكين الحسرة وزفرة
من أمن العقوبة أساء الأدب كم تذكرني هذه المقولة، بما فعله قائد جيش المسلمين ( خالد أبن الوليد)!