ليس بالأمر العجيب الذي يصعب معرفته، مدى العلاقة الوثيقة بين آل "محمد"
مفارقة لا تدعو الى الإستغراب بعين المُدركين، ولكن يجب أن يلتفت إليها الكثيرين،
المشروع السياسي الوطني الحقيقي،غالباً ما يتكور في حيز محدود!
بزغ الفجر من بين فيافي الظلام، يزيح عتمة الليل بأصابعه الحمراء خجلاً،
الوطنية إكتساب، لكن حب الوطن فطرة، وعلى هذا الأساس يميز المُدعي من غيره،
تتفق أغلبية المذاهب، على أن "داعش" مسمى إسلامي، خُلق لتحطيم الإنسانية،
أيها الراقد كالأعوام بين أنفاسي، مالي أفتقد فراشات الضوء عن تقبيل عصابة جبهتي؟ لمقبض
(1438) سنة والمسلمين في بقاع العالم، بعد إن فاق عددهم (1.62) مليار نسمة،
كثيرةٌ هي المعارك، ومتعددة هي الثورات، ولكل حادثة حديث,
عن الموصل؛ رسالة من أبن شهيد الى الشهيد البخاتي..
«في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال».
إستفاق الأمير الحالم من غفوته، متكئأً على عرشه الذي بدى متآكلا،
منذ ما يقارب الثلاث سنوات، والموصليون على أحر من الجمر،
الشعارات المنمقة، والتصريح الغير مسؤول، أخطره ما يداعب العاطفة لدى البسطاء،
بان مشيب الليل, وحل الصباح محدودب الظهر, يرسم صورة الإنكسار على وجه الدنيا,
يتعامل عامة البسطاء، مع فاجعة الطف، وقتل الحسين في كربلاء، بمفاهيم سطحية، دون الولوج الى جوهر
في ظل التفكك الإجتماعي، لابد من وجود خطاب إسلامي يرتقي لمستوى المسؤولية، ونشر الثقافة،
لعله حضي العاثر، يصور لي الجمال في كل شيء جديد، هذه المرة أنا متجه للعاصمة (بغداد)،