رائحة شواء الضمائر، تملأُ أرصفة الوطن، فتسد شهية الأمل بالحياة، شراهة العيش،
(الفسلجة والشفافية والتكنوقراط والقماقم)، مصطلحات أبعدت أطباء السياسة عن تشخيص المرض،
في طريق إختلاف أحزابهم وتياراتهم بأطيافها وانتماءاتها,ولكي أنصف صالحهم من سيئهم
لطال ما وقفت أمامها أطالع نفسي بتمعن على إنفراد,مرآتنا التي ألتصقت على جدران بيتنا الطينَي
قد يحمل العنوان في طياته كثيرا من المعان لكنه جاء لتفكيك العنوان القائل
يستعظم الحكام لسان معارضيهم،ويتخلل ألخوف أبدان سطوتهم،فيتملكهم الحذر،
قبل أكثر من 1400 سنة،تعرضت ألسعودية لهزة سياسية وإجتماعية ودينية،بدرجة إستبدال عصر ألجاهلية بحاضر الدولة ألمدنية،التي تحفظ
أذا ما أهتم شعب بأسقاط دكتاتورٍ يحكمهم، دون نهجٌ لما بعد ألإسقاط،حتما سيوقعهم فريسة دكتاتور أخر،وماحصل بألعراق،
جلسُ ألعَرب،للبحث عن مسرحٍ لجريمتهم، وجَلسُ ألغَرب،للبحث عن مكان لبناء ذاك ألمسرح،توافق ألمصطلحان فكان