السادس عشر من مايو (أيار) لعام (2007)، وقفة تأمل في خارطة الطريق،
تقاطع عقائدي، وإختلاف فكري، صبغة تخفي خلفها، فطرة برامج التواصل ألإجتماعي، لم تدع الانتماءات الفئوية
جراحات بغداد تنزف، أرصفتها تبكي دماً، الشوارع تملئها الأجساد، وأسلاك أعمدة الكهرباء ينشر عليها غسيل
الأساطير الفتية، بأطر الفن المعاصر، تترجم حكاية خيالية، تدور وقائعها وراء جبل الموت أو الظلام،
نبدأ من حيث مفهوم الضرة؛ وجمعها ضرائر، وهي من تشارك إمراءة بزوجها،
هدأت الحرب السياسة التسقيطية قليلاً، بعدما نشبت بين الأطراف المتعددة، كلعبة (الزنيف في الدومينو)، حيث
ثمان سنواتٍ؛ في مذكراتٍ إصلاحيةٍ ، قادت البلد إلى النعيم الذي هو فيه، لا يفوتني أن أستعرض
قد ترى جذعها قوي مستقيم، نُخيلات تنحني من الأعلى تحيي الإقليم، أسرابٌ من الطيور، تهاجر الى دهوك والسليمانية
براءتنا الضائعة، ذكريات مقرفة، مع ضحكة صفراء، سنوات تسببت بزحمة السير في العيش، ننتظر بتأمل المنصت، نحبس أنفاسنا
لا يجتمع مختلفان؛ إلا أن تذوب الفوارق بينهما، وإن خالط الليل النهار!،
لا تمد يدك تحت أبطي؛ "أنني موجوع".
"قالو نقتل يوسف، أو نطرحه أرضاً، يخلوا لنا وجه أبينا، ونكون من بعده قوم صالحين.
أبدأ من حيث أطاحت، فقاعة الإعتصامات، التي لم تستطع الحكومة آنذاك إستيعابها، بسبب التفرد والتسلط بالقرار، إنفجرت بوجه الحكومة
حرامي يحلف المبيوگ .. والمبيوگ يتعذر من الباگه.
عصاً كانت يحملها موسى النبي بيده، دفعت المجتمع نحو التغيير، تاجرت مع عقول من حولها ببيع الإعجاز
مهما أبدعت لن يتغير شيء،الحقيقة كالشمس، قد يزاوجها السحاب، فتنجب الأختفاء،
الشعب خميرة إنتفخت، إناء يفور ببخار ورائحة الثورة، مغطى بكواليس السياسة، والإصلاحات