حرية الفكر المنحرف، أخطر بكثير من حرية التصرف الشاذ،
كذا استقبل الشهيد الخالد حبيب روحه الشهيد صالح البخاتي
رأى المواطن السويسري"جان هنري دونانت" كثرة الخسائر البشرية في معركة " سولفرينو" عام 1864 م
بين المدينة والشام والربذة، معراج وإسراء (أبا ذرٍ الغفاري) رحلة في سبيل الله،
شعبٌ؛ أنهكته ويلات الدهر، ولعنات الحكومات السابقة، على مر عشرات العقود من الزمن،
الشعب خميرة إنتفخت، إناء يفور ببخار ورائحة الثورة، مغطى بكواليس السياسة،
ماذا يحتاج الضميرلكي تكتمل صورة موته؟ جسدٌ مُسجى، جراحاتٌ جسديةٌ أم نفسية؟
لله نِعَمٌ على المخلوق، لاعدداً يُحصي، ولا كَم يُدرك، بالرزق لا يقنع، ويرى العقل والفكر فائضا
ثَمُلَت مسامعنا، وصُدعت رؤسنا، يتكلمون عن الاصلاح عام 2014، دجاجة تلك الجماهير المتظاهرة،
لحظات اللقاء لها أجنحة، تسافر خلف سحاب اللاشعور بالوقت،
بين الفرض والإسهاب، في ملئ خزان عقلٍ فارغ، بأفكار يراها ببصره غير منتظمة،
حلول غائبة، معادلة الحكومة ينهش جسدها الفساد، لم يستفد السياسيون من دورات وتجربة الدول المجاورة، كابينة
سليمان النبي؛ كان قادراً على حمل عرش بلقيس بنفسه، لكنه جعل الفرصة لمن يريد الأمتثال
أيها الراقد كالأعوام بين أنفاسي، مالي أفتقد فراشات الضوء عن تقبيل عصابة جبهتي
لا يغيب عن الجميع، ما يفهم من مصطلح الطائفية، لكل شخص رأي، في إنتقاء كلمات التعريف، تبقى النتيجة
لست ميالاً أو مشجعاً بطائفية كروية، بقدر ما أقف عند تلك الدقيقة لسنوات، (بالإسبانية: Madrid)،
ما أقصر الليل لمن يَملك مَوعداً؛ نَظرات بين فَينة وأُخرى، تُبعثر معها رحلة النوم من محطة عيني،
وَثنية سكان الجزيرة العربية، تصدرهم قائمة الجهل المطبق، ضياع مبادئ الإنسانية