هل شعرت يوماً..؟ بأنك تسقط في عمق صمتك
للانتخاب أثاره، وللبيعة أثارها، وما إظهار الشيء أعظم من تمكينه، فبتمكين
بغض النظر عن مصالح الدول الغربية الكبرى في المنطقة الإسلامية،
تحاورك من فوق السحاب ملثمة
فِّګرتّ بِګ ګثّيِّرأّأّأّ
عندما يتصدر المشهد المجتمعي ضبابية الرؤى، وفقدان معالم دقة ووضوح الطرق والسبل،
التأريخ؛ لا يعني تراث الأمة وإفتخار اجيالها فحسب، ليُركن بعدها لقراءة الماضي، والتغني بأمجاده
لا تشبيه“ ولا تمثيل“ ولكن التأريخ يعيد نفسه..!
أطلال أم بقايا من بيوت خاوية؟!
حكاية ( معاصرة )، تسرد في مقالاً يحاكي حروفه الفقراء، على بساط ملؤه الغيض والسراب،
(رُب ضارة نافعة)؛ ولكن؛ هذا لا يعني بأن نجعل من هذا المثل ذريعة،
يستلني شغفاً هذا الرجل، فتتشظى ملامحه بين أطراف مشاعري،
القبيلة والعرق والنشأة والجنسية والقومية.
إمرأة ريفية, بسيطة‚ فرحة‚ وجدت دجاجتها البكر، قد باضت بيضتها الأولى،
بان مشيب الليل, ونعقت النوارس على شاطىء الفرات، فتزاحمت التجاعيد حول جفون القدر،
(1378) سنة، ولا زالت تختزل موضوعة "نهضة الحسين" تحت أطر النقاش المنضوي،
ثلاثة أيام عجاف مرت على العراق، لم يُدرك قسوتها وشدة وعظمة خطرها،