ماذا تنتظرين؟ الرصيف حارق، والشمس لا تكاد ترحم جلدك الرقيق.
في عام 1974 تحديداً وفي مدينة فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة،
ما بين الإثارة والجنس، يبحر الذنب خائفا متخفياَ، ولكن ما بينهما دين يبيح الاثارة ويحرم الجنس،
مشكلتنا الحقيقة تكمن في نوازع التكتل...! ومباني ألاعتقاد..!
وأنا ارسم خارطة الطريق للعراق في مخيلتي، يشاغلني ويعاكسني بين فترة وأخرى...
صنع لها عالم وهمي .. يتعدى عالم الخيال الإفتراضي...!
فيء وأفنان ... أشلاء ونيران ...ما بين ذينً وذنْ.. فم والدة ونعش شهيد يتلاثمان..
منذ العام الأربعين للهجرة، والى اليوم، أي ما يقارب (13988) سنة،
كلنا يعي معنى الواقع والتنظير من حيث السياسة، وأبسط ما نجمع به أُسس هذين المفهومين،
لا أجيد علم النفس، ولكني وجدت الجميع يسعى جاهداً ضانياً يبحث عن السعادة..!
عندما تفنى روحك لأجل شيء خالد..
يَنقل لي أحد الأخوة العراقيين، حديث لأحد السياسيين البارزين في "حركة أمل"
نُقل حديث عن السلسلة الذهبية لأهل البيت (ع)، عن الرسول الاكرم محمد (ص)، بأنه قال فيما مضمون
أيها الراقد كالأعوام بين أنفاسي. مالي أفتقد فراشات الضوء عن تقبيل عصابة جبهتي؟.
لهذا المثل أو المقولة، بُعد فكاهي يبعث الى الابتسامة والاستهزاء،
قد يقرأ المتتبع الكريم، لقصة هذه المقولة، بعض التفاسير والروايات المضحكة المخجلة،
عندما تسيل دماء الشهداء، وتلاقح الأرض بمزيج الشهادة،