مذ كنت صغيرا والعب مع أقراني أمثل عليهم؛ بأني الطبيب وأبدأ بفحصهم واحدا واحد, دخلت المرحلة الاولى من الدراسة,
((ان الل.. لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)), صرحت السماء بأن الله لا يغير ما بقوم؛ من شر الى خير, او من شدة الى رخاء, حتى يغيروا ما بأنفسهم
ان لمن هوان الدنيا؛ أن يقارن الاسلام بنقيض له ولكن بنفس الاسم, ليكون صعبا على البسطاء وغير الاسلاميين,
مثل شعبي عراقي عريق, يشرح كيف الشخص يضحي بكل عقائده ومرتكزاته, فيما لو قارنها ببطنه وكيفية اشباعها,
يبدو ان هنالك سرا عظيما؛ بين سياسة النجاسة ورجال الدين, فلو استرجعنا التاريخ نجد ان تحت كل شيبة مقدسة؛
قول امير المؤمنين(عليه السلام), ((ما اختلفت دعوتان الا كانت احداهما ضلالة)).
في أوج الاحداث والصراعات الملتهبة, والحرب المشتعلة مع تنظيم داعش الاجرامي, وجوقات المتظاهرين المطالبين بحقوق مشروعة واخرى غير مشروعة,
يتسابق السياسيون في العالم بتقديم الخدمات, والاهتمام بإنجاز مهامهم التي أنيطت لكل منهم, على اساس انهم موظفين, وضعهم الشعب
يحكى ان في زمن أمير المؤمنين (عليه السلام), اقتيد شخص لإقامة الحد عليه لجريمة ما, فتجمهر الناس على عادتهم للتفرج...
لغة التنافس والسباق الحكومي, عملية لطيفة جدا, فيما لو كرست في مصلحة البلاد والعباد, فتتنافس جميع البلدان لتقديم الخدمات لمواطنيها,
تعتبر الكهرباء من المؤثرات المهمة والرئيسية, في حياة المجتمعات الحديثة, فأصبحت مؤخرا كشريان الدم ...
يقول غاندي: كلما اتحد الشعب الهندي ضد الاستعمار الانكليزي, يقوم الانكليز بذبح بقرة ورميها في الطريق,
الصهيونية حركة يهودية, ظهرت في اواخر القرن التاسع عشر, ودعت اليهود الى رفض اندماجهم في المجتمعات الاخرى, لتطالب بإنشاء دولة منشودة
للشيعة مع الجهاد لذات وصولات لا تنسى, ففي كل زمان؛ يوجد من يكن العداء لتلاميذ المدرسة العلوية المباركة,
في ليلة حالكة بالظلام؛ أصبحنا على خبر سقوط المناطق تلو الاخرى, بيد تنظيم جمع شرذمته من شذاذ الخلق,
لو لم يبقى في الدنيا, الا يوم واحد لطول الل.. ذلك اليوم! حتى يخرج رجلا من ولدي, فيملأها عدلا وقسطا, كما ملئت ظلما وجورا, وكذلك سمعت جدي يقول
يمر الشاب العراقي بفترة عصيبة, قد لا يعيشها غيره, فكل شاب في العراق يطمح بأن يحقق طموحاته ورغباته,
منذ ولادتي, كانت أمي وهي ترضعني حليبها الطاهر, تزج في أسماعي أنشودة (احنه غير حسين ما عدنه وسيله), كنت متشوقا في كل مرة لسماعها, حتى كنت أطلب الحليب متحججا بالجوع, لكنها