يا أيها الرئيس ابدأ بطرد من تحت قدميك
مرتضى المكي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في أوج الاحداث والصراعات الملتهبة, والحرب المشتعلة مع تنظيم داعش الاجرامي, وجوقات المتظاهرين المطالبين بحقوق مشروعة واخرى غير مشروعة, يأتي فيض المرجعية الرشيدة؛ وبخطاب لا يختلف عن ذلك الذي هز اوتار سمع العالم, قبل سنة او اكثر بقليل, بفتوى الجهاد الكفائي, يأتي اليوم النداء ومخصصا لرئيس الوزراء, اعلن عن حملة اصلاحية تشمل الفساد والمفسدين.
في ليلة بعد خطبة الجمعة المدوية, اعلن الرئيس العبادي عن ورقته الاصلاحية, فلا اشك ابدا بأنها؛ ذيلت بختم المرجع الامام السيستاني, لتنطلق ثورة حكومية عمت أكلها نواب رئيس الجمهورية والوزراء, بالإضافة لفقرات اصلاحية مهمة اخرى, فيا سيدي لا تتهاون في ضرب المفسدين؛ في كل ارجاء حكومتك, التي جئت لها حين غفلة من شركاءك المتشبثين.
يا سيادة الرئيس, ان تحت قدمك بلية وخلية كبرى من الزنابير, التي اعتاشت على قوت الشعب, اود ان تشملهم ماكنة تنظيفك الاصلاحية, ففي الامانة العامة لمجلس الوزراء, بؤرة من الفساد, يتقاضى موظفيها رواتب ومخصصات؛ أضعافا مضاعفة فيما لو قارنتها مع مؤسسات الدولة الاخرى, وهي مخصصات غير دستورية, كونها مقرة من قبل الحاكم الامريكي بريمر.
ايها العبادي دع ثورتك تلتهم كل افاعي الفساد, فهؤلاء الموظفين؛ هم موظفي بريمر, والذين جاءوا بعدهم؛ اتوا وفق تعنصر حزبي مقيت, فهم يتقاضون رواتب دون وجه حق او سند قانوني يذكر, فضلا عن ان اغلبهم فاسدين ويتقاضون العمولات على كل معاملة يروجونها, واجزم لك انهم من حزب واحد, ان لم يشترك معهم اخوانهم البعثيين.
احرص يا سيدي على ان لا تلدغ من تحت قدميك ولو مرة واحدة, واحرص ايضا على صيانة واحترام رأي المرجعية الدينية, التي وددت وقربت الشارع العراقي الملتهب من ثورتك واصلاحاتك, فلا تأخذك بالخالق لومة لائم, وسر في جولتك هذه عسى ان يأخذ بيدك علام الغيوب؛ الى حيث انقاذ العباد والبلاد, من افات التحزب والفساد.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مرتضى المكي

في أوج الاحداث والصراعات الملتهبة, والحرب المشتعلة مع تنظيم داعش الاجرامي, وجوقات المتظاهرين المطالبين بحقوق مشروعة واخرى غير مشروعة, يأتي فيض المرجعية الرشيدة؛ وبخطاب لا يختلف عن ذلك الذي هز اوتار سمع العالم, قبل سنة او اكثر بقليل, بفتوى الجهاد الكفائي, يأتي اليوم النداء ومخصصا لرئيس الوزراء, اعلن عن حملة اصلاحية تشمل الفساد والمفسدين.
في ليلة بعد خطبة الجمعة المدوية, اعلن الرئيس العبادي عن ورقته الاصلاحية, فلا اشك ابدا بأنها؛ ذيلت بختم المرجع الامام السيستاني, لتنطلق ثورة حكومية عمت أكلها نواب رئيس الجمهورية والوزراء, بالإضافة لفقرات اصلاحية مهمة اخرى, فيا سيدي لا تتهاون في ضرب المفسدين؛ في كل ارجاء حكومتك, التي جئت لها حين غفلة من شركاءك المتشبثين.
يا سيادة الرئيس, ان تحت قدمك بلية وخلية كبرى من الزنابير, التي اعتاشت على قوت الشعب, اود ان تشملهم ماكنة تنظيفك الاصلاحية, ففي الامانة العامة لمجلس الوزراء, بؤرة من الفساد, يتقاضى موظفيها رواتب ومخصصات؛ أضعافا مضاعفة فيما لو قارنتها مع مؤسسات الدولة الاخرى, وهي مخصصات غير دستورية, كونها مقرة من قبل الحاكم الامريكي بريمر.
ايها العبادي دع ثورتك تلتهم كل افاعي الفساد, فهؤلاء الموظفين؛ هم موظفي بريمر, والذين جاءوا بعدهم؛ اتوا وفق تعنصر حزبي مقيت, فهم يتقاضون رواتب دون وجه حق او سند قانوني يذكر, فضلا عن ان اغلبهم فاسدين ويتقاضون العمولات على كل معاملة يروجونها, واجزم لك انهم من حزب واحد, ان لم يشترك معهم اخوانهم البعثيين.
احرص يا سيدي على ان لا تلدغ من تحت قدميك ولو مرة واحدة, واحرص ايضا على صيانة واحترام رأي المرجعية الدينية, التي وددت وقربت الشارع العراقي الملتهب من ثورتك واصلاحاتك, فلا تأخذك بالخالق لومة لائم, وسر في جولتك هذه عسى ان يأخذ بيدك علام الغيوب؛ الى حيث انقاذ العباد والبلاد, من افات التحزب والفساد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat