من مفارقات الدنيا، مر الوطن بهجمة سياسية شرسة، كان أبطالها فٌساد الخلق،
اني تارك فيكم الثقلين؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي؛ ما ان تمسكتم بهما؛ لن تضلوا بعدي أبدا
تشير الروايات الى إن القادة؛ الذين سينصبهم الحجة إن الحسن(عجل تعالى مخرجه),
وإذ البلد مليء بالأحداث والمصائب، إرهاب، إحتلال، ميزانية مسروقة،
كثير منا بل كلنا؛ له من المشاكل ما تؤرقه وتزعجه وتقضي عليه مضجعه،
إبتلينا بسياسيين وأحزاب عكروا الوضع العراقي، بل مزقوه, وجعل كل منهم يلهث وراء تحقيق أهداف حزبه,
مع أزيز الرصاص وبرق القصف، إستيقض وطني وهو مضمخ بالدماء،
أحبتي الصغار دعوني أكون صديقكم، وأنا أعدكم سأكتب لكم أشياء نتحاور بها سوية
منها أنكيدو الذي جاء وحيدا يبحث عن سر الخلود؛ ومنها أور وأوروك؛
لديه ماجستير في الهندسة المدنية، مشارك فعال في مقارعة البعث وله أسماء جهادية عده،
( لا تدعوا الرجل يتحدث اليهم! فألسنة هؤلاء القوم أشد حدة من سيوفهم)،
في القرية التي أقطن فيها رجال أشداء، قارعوا البعث وأذنابه، فضلا عن الشيوخ الذين سبق لهم المشاركة...
من يخوض في أروقة السياسة، يتضح له جوف السياسيين النتن، وكيف يتميز أغلبهم بالنذالة والخسة،
((يا آباءنا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا؛ فأكله الذئب؛ وما أنت بمؤمن لنا؛ ولو كنا صادقين)).
دعونا نعرف الغمان: هي جمع لمصطلح الأغم: وهو ذاك الذي تكاثر عليه اللوم فأصبح مشدوه البال، فلا يستشار ولا يكلف بمهمة،
العمامة: هي ذاك الوشاح الذي يتوج به رجل الدين، بعد تخرجه من مدرسة دينية، لتصبح ميزانه ووقار لتحركاته وتصرفاته،
الامل هو شعور وتفاؤل، نرجو فيه نتائج ايجابية لحوادث الدهر وتقلباته، وان كانت مستحيلة وصعبة، والامل ينشط
تناقلت كتب التاريخ، كيف إختلف رجل من العراق مع رجل من الشام، فهذا يقول بعيري وذاك يقول ناقتي،