خطاب الدم، هكذا أسما عمار الحكيم خطبة العيد التي ألقيت من مكتبه في الجادرية ببغداد،
استطاع مرض السرطان في الآونة الأخيرة؛ أن يفتك بالمجتمعات بصورة متنامية وكبيرة،
لم تكن المنطقة اسمها العراق، بل سميت في القرون الأولى (بيث نهرين) باللغة الارمينية
اللحمة الوطنية بين العراقيين تبقى سائدة وان تدخل في ازهاقها المغرضون، واواصر التلاحم لا تموت
ما من بيت الا وذاق الم البعث وارهابه، ذاك الحزب الذي استباح كل الحرمات وشرد الكفاءات،
لا ينقطع المرجع من زج الارشادات والنصائح لرجال الفتوى والقوات الأمنية المجاهدة، منذ اليوم
العراق حديث عهد بالديمقراطية، لذا ترى أغلب مواطنيه يفتقدون لمعاني النقد والنقد البناء،
الصمت والثرثرة ضرتان لا يجتمعان، والاجتماع بين الصامت والثرثار من أصعب الائتلافات واعقدها،
مالك الاشتر صحابي جليل ولاه الامام علي (ع)؛ على مصر، وألزمه بعهد عهده له، فيه كنوز من إرشادات
لا نستغرب ابدا عندما نسمع ونرى خروقات في العراق، وهذا فعال الديمقراطية الحديثة، فصدمتها ما زالت
لا تفترق العبارتان عن إحداهما، فما وجدت الشروكَي حتما ستجده (معيدي)،
لو أردنا الغمار بحديث عن العراق، فيكون مستهل الكلام عن اور واوروك وسومر وحمورابي، وغيرها
إسم أرعب طاغوت العراق وزبانيته، تجشم عناء الغربة وفقد الأحبة، ليسترسل في مشروعه، الذي سٌقيْ بدماء الصالحين
سبع أو ثمان سنوات من الوفرة، سادت على أرض الرافدين، موازنات إنفجارية،
الفساد أنواع ومنها: المادي والإداري والإعلامي وغيرها، لكن يبدوا إن الفساد الإعلامي
جو يملأه التعب والعناء، ومع زحمة أصوات البائعين، حيث أعمل أنا، رن هاتفي ولم أسمعه
السياسة في اللغة هي: مصدر ساس يسوس سياسةً، وتعني فن إدارة المجتمعات الانسانية،
((لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم فإن عذابي شديد))، أمر الخالق عباده بالشكر، لكي تدوم نعمه عليهم، ومن لم يشكر المخلوق