فجرُ صباحٌ بلا شمس!
في مبنى شبه متهالك؛ في اغلب المحافظات العراقية ومنها محافظتي ذي قار، تمر في ممر
ما كنت احسب ان الديمقراطية ستفسر هكذا في اوساطنا،
القوة التي يتمتع بها برزاني وجعلته يمضي بالاستفتاء، لا تنسجم مع الاختفاء في سفح الجبل، بمجرد
دين على شفى حفرة من الضياع، سرقات وفساد عم المجتمع،
لمن يجعهلها، شمهودة بطلة ذاك المثل الشعبي، والتي تتشابه قصته كثيراً مع عنترة بن شداد قبل الإسلام،
في رواية ان ابن ابي الجسرين وجد على بطن امرأته رجلاً فقتله، فبلغ علياً (عليه السلام)...
تقول الرواية: "إذا برزوا الشهداء حفتهم الملائكة بأجنحتها،
وقف امامي بهيئة قديس، له حاشية ذا هيبة الملوك، يمطي عرشاً،
ربما من يطلع للعنوان فقط، سيخطر بباله لغزاً ما، نعم انها حزورة الدول الكبرى،
من منطلق "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"،
اخرج البخاري عن النبي (ص واله)، انه قال في الدجال: "ان معه نار وماء، فناره ماء بارد وماءه نار"
وفق مفهوم الفلسفة، الازدواجية تعني: اجتماع النقيضين في الشيء نفسه،
تقمص في اللغة، قلد عمل شخص ما او حاكاه في هيئته وسلوكياته،
من بلاد الرافدين نبعت الحضارة والثقافة، وغرست في أرضه مبادئ العلم،
(الى من يلتجأ العبد الا الى مولاه)، اللهي كيف تطرد مسكيناً التجأ اليك من الذنوب هارباً،
في ليلةٍ ظلماء حالكةٍ
لا ينكر العاقل ان السياسة هي نعمة على الأوطان، لأنها تحاول جاهدة انقاذ الوطن،