دعونا اليوم نترك زوايا السياسة، ونعرج بعيداً عن دهاءها،
مارغريت ثورن بريطانيا، مارغريت حسن عراقياً،
قد يكون الاستيطان الذي قام به النظام السابق، هو النطفة الأولى لولادة داعش! حيث جعل
بعد مشقة المطاردة، تمكنت انثى الأسد من اصطياد فريستها، وحين حاولت التهامها،
ما حفزني لكتابة مقالة اليوم، منشور في الصفحة الرسمية على موقع الفيس بوك، للأستاذ قصي
التسوية وما أدراك ما التسوية، كثر الحديث عنها، منهم من عارضها ومنهم من ايدها
اذ المنطقة تتوجه لمشروع تسوية عابر للازمات، يلتقي فيه المختلفون في نقطة
دائماً ما أقف مشكلاً امام المثل القائل (خالف تٌعرَف)،
ربما سأكون قاسياً هذه المرة، لكنها الحقيقة التي نتجاهلها او لا نتطرق لها،
جو تملؤه عتمة الشتاء القارص، ليلة حالكة كظلام سقوط الوطن،
تحاول جهات سياسية ومن خلال البرلمان، سن قانوناً للعشائر، ومن الواضح انه مشروع
قد تتعالج كل أزمات الحروب العالمية، كالسياسية او الأمنية وغيرها،
لا اعلم هل ال سعود مشمولين بحديث الرسول، "جارك ثم جارك ثم جارك ثم اخاك"؟
جميعنا يعلم ان معركتنا اليوم هي امتداد لمعركة الطف،
بين الحجامة والتسوية التي يكثر الحديث عنها هذه الأيام شبه كبير،
نزغ من الوفاء العراقي المعهود، يرتقي صهوة العشق ويلوي عنان المسير،
لا أدرى لماذا اختلفت كل المعايير في عراق ما بعد (2003)؟ يضطهد الوطني!
بنظري هنالك طريقتان كفيلتين بطرد الاتراك من أرضنا، وكلاهما متعلقتان