أمريكا صاحبة السياسة الكبرى, والدهاء المعروف, لم تنجح سياستها في العراق, يبدو وإنها لم تخطط لما بعد الإحاطة بصدام حسين,
من منا لا يعلم ببطش البعثيين وظلمهم؟, وقد ذاق مأساتهم أغلب الشعب, وهم يستخدمون أقسى عذاباتهم
(وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً), بهكذا لغة عبر القران الكريم, عن الروح البشرية ومن يحييها,
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
قضاء الشطرة الذي يغفو على نهر الغراف, والذي يشطره تاركا خلفه ضفتين؛
عرفت مدينة تكريت؛ ومنذ حكم الملعون صدام حسين ...
فرق تسد مصطلح سياسي اقتصادي, الأصل اللاتيني له هو ((divide et impera)),
كي تبقى سيدا على عبيدك, لا تجعلهم يتحدون, فإتحادهم تهديد لسيادتك, ولكي لا يتحدوا أبدا؛ لا تجعلهم يشعرون
كان النبي يعقوب ( عليه وعلى نبينا واله أفضل الصلاة والسلام ) قد أحب ولده يوسف, حبا جما, لأنه بلغ
لابد للجيش في أي بلد من البلدان أن يكون عقائديا, ليأخذ على عاتقه؛ صيانة,
أولى مناطق العراق التي استوطنها الناس؛
ماذا لو كانت المعركة في جنوب العراق لا قدر تعالى؟
لكل حركة, أو تنظيم, أو تغيير, لابد من تمهيد, وعد رجال؛ للترتيب لتلك الحركة, كيف إذا كانت الحركة
من المؤكد أن لا نساوم على عروبتنا، التي رسمناها بأيادي وتضحيات جسام، لكن نعم نساوم على بعض العرب
ا أشبة اليوم بالبارحة, فالتاريخ يعيد نفسه, فالوجوه نفس الوجوه, وان اختلفت الأسماء, جميعنا نعلم
يؤسفنا كثيرا عندما نرى الصورة؛ التي تعامل بها مجتمعاتنا المعاقين, تلك الصورة التي تدل؛ عن عدم
اختلف الكثيرين في تفسير معنى مفردة العراق, ففرقة تقول بأن أصل التسمية, تعود
مما لا شك فيه إن معركتنا مع داعش هي معركة الحق, مع الباطل,