قدرة الرب هي من منحتك فرصة النجاة، بتلك العصى، فضربت بها ايها النبي البحر العرمرم،
ناس تعلقت أمالها بمنى القدوم وشروق الأبناء، فكانوا يتجرعون السم صبراً . وكان أنتظارهم الواهن
الحياة الكريمة لابد أن تفتح أبوابها لأولئك اللذين صبروا وصابروا وهم لم يملكوا من حطام الدنيا المملوكة للطغاة،
في حرم من حجوا، في حضرة القبلة المحجه، قبل الاسلام وليومن هذا ولدت . أي إرسالية ربانية او قدريه، بعثت
وقفت متسائلا، وانا القاصر، حين ابدا افكر، ينتابني الهذيان، ماذا يحدث، والى أين يسير قطارنا ؟
قُصفت المدينة المقدسة بدمى "الكاتيوشا" وهاج سدنتها، ضجيجا وتنديدا لمعبد " أمون " وكأن صواريخ
ماذا تريد السعوديه منا ؟ بعد ان لعبت كل وسائل غيلها، وتلونت وسائل تدميرها، من تحريض
منذ قرون كنا ولا زلنا نجنح للسلام . وديدننا المحبة والوئام . قدمنا لوطننا الغالي عراقنا الحبيب ما يستوجب
حين تكون قد امتلكت كل مقومات القدرة، وتنامت بين خافقيك انك الامر الناهي، عليك قراءة التاريخ جيدا .
تسائل يشغل الناس، بترقب مريب، ودوامة ذهول، هل الظروف مواتية لتفجير الوضع في الساعات القادمه في المنطقه ؟
لعل أمرا نويت له الحلول، ويعبر أزمة في كل أحوالها بدت مفتعلة، تحوم حولها الشبهات، وأرادت فيما تدعي الاصلاح،
شعب تلاعبت به النوائر، ودارت عليه الدوائر، وشرقوا به وغربوا، وجعلوه في دوامة من الذهول .
يحاول بعض القادة ممن اسرفوا باللامبالاة، في أن يحجب الشمس، بغرباله الممزق، ويطرح التطمينات المرقعه،
حين يؤسس السياسي الحرفي، فن إدارة مستقبله، إذ تختزل في صدره الرغبة الجامحة، ان يمسك المنى، وفي ان يبقى في السلطة...
قد تاخذنا نشوة إنتصار بايدن، وتمتلكنا فسحة أمل أن تمنح الشعوب المغلوب على أمرها، استراحة مقاتل .
قال سيد البلغاء علي ع (من كساه الحياء ثوبه، لم ير الناس عيبه)
سيدي القاريء ... أنا لست طائفيا، ولم ألبس جلباب العبادة المزيف . رجل عراقي اتشرف بعراقيتي،
قال الامام علي ع ( فارجع هداك الله الى رشدك .. فعما قليل تفارق من ألفت وتغيب في صدع من الارض غير موسد ولا ممهد)