عندما أراد الامام الحسين ان تعيش الامة في غد يحيا فيه المرء حياة كريمة في ظل نظام عادل
انتهى الصراع بالتصادم، ليس على سجية نقاوة وصفاء نية الخصم، بل من احكم قبضتها، هي عدم التوازن، ولا طائل منها الاان...
قراءة سجل التاريخ، توحي وان إختلفت الازمنه، لكن المحرك لكل شخوصه، من حكام ورعيه . فما أشبه اليوم بسوابق السنين،
عندما فرغ الرجل مونتغمري من قراءة اوراق رومل، وعلق صورته في صدر مكتبه . كان يمعن النظر في الصورة،
المنطقة الان تعيش مرحلة الترقب المشوب بالقلق، لعلها في عوالم ما خفي وراء الاكمة،
عندما يكون السفير لمدينة عاجة بالتناقضات، مختلفة الاهواء، متضاربة الاراء، شجعان الى حدً النخاع،
يتوقف الصحفي البريطاني " إدوارد مونتاغيوا" مذهولا ماخوذا بالمقارنه، لامراءة قرأت مستقبل أعتى رجل دموية،
في عنوان مقال للصحفي البريطاني " إدوارد مونتاغيوا" يطالب فيه بقتل زينب ع، في كل عصر واوان .
أنتهت ثمان سنوات والحال هو الحال، الناس تنتظر اليوم المأمول لخلاصها، حتى جاء الثامن من آب عام (1988)
أي جنيات حمل ابن عبد المطلب وبنت اسد، ليمتخض منهما جبل الارادة والعدل والشجاعة والبلاغة، ...
عظم الله اجوركم على عظمة مصائبكم . منحكم الصبر بعد ان نفذت كل ذخيرته، ولم يعد حيز لهذه المنحة .
تستجير الناس بالجيش لحماية محطاتهم من مجاميع، استأجرت لغرض اسقاط الابراج،
تستجير الناس بالجيش لحماية محطاتهم من مجاميع، استأجرت لغرض اسقاط الابراج، واشعال المحطات، من قبل عصابات مأجوره...
راودته الفكرة فتلبسته، وأرتقت احلامه الى أبعد من هدف مرسوم إنتكس، قادته جهنم هذا الكون أمريكا. ولكونه بطل هذا الزمان الرخي...
صمت وسكون، من يتفرس في ملامح المشهد العراقي كأن الحركة راكده، ومن يدير حكم بلدنا، لبست أقنعة...
ما بين قطع النحور، ومنع المرور، قصة كارثة لم يشهد لها التاريخ من ايغال في الاجرام البته .
بدأت ملكة التغريدات، وكأنها تعلن الخلاص، والوعود والعهود المشروطة، على ذمة منح الاصوات .
لم تنل فرصة أم وهلة لتعرف ما يجري . انها دوامة الذهول، والقلق الذي ياخذك الى حافة الهاوية، ولعلك في الهاوية،