لازالت الغارة تتبعها غاره، اندفاع لا متسع فيه لهدنة سويعات . جهزوا للامر بكل طاقاتهم . بنك القنابل موجه تصريفه نحو الابراج السكنية،
رب سائل يقول هل تبؤة مقام العلماء ؟ حاشا لله انما انأ رجل مسترسل ولكن حين اجد مسئلة، تنهض
السيرة المجرمه هي ذاتها والاستباحة الان قد اوغلت في جرمها، ظنا ان الرجال خٌلعت اكتافهم، واللهفة
لج لدواخلهم، وتنفس برئتهم، وتوطن في مواقعهم، وعش عيشهم، ونم تحت وطأة أزيز طائرات نتياهو،
من المرؤة ان تكتب ما يجول ويصول ويثور ويفجر في داخلك كمفردة من شباب او صبية النجف . لعل فيها من الاتعاض....
ملاحظة : السطور القليله تجرد الحقائق من سياقها الموضوعي
يقول الفيلسوف " شوبهاور" إذا كنت ترغب في سلام الروح والطمأنينة فعليك بالإيمان، وإذا كنت
تعطلت اجازتي باوامر من امتلكونا عبيدا أجراء، فكتبت رسالة الى ام عيالي وكانها الورقة الاخيره
حلُق بجانحين، غطى فيًء ظلهما لسعة أهل الكبرياء للفقراء، واطفأ زهو وتغنج الامراء . كرم ابناء جنسه على حدً سواء .
دون شك المتحيز لا يميز، والعيون العمياء لاترضى الضياء، القلوب التي غلفها الغل لا تعرف قانون السماء، وسراب الخدع لاينضح ماء...
هل يبقى البعض كطعنة النصل في القلوب، ماهذا الاعتداد الفاضي، دون معرفة وتفقه . أقولها ولست مختصا،
تحت لافتة تهديد الامن القومي، اشتعلت هذه أمة بمحاربة نفسها، فمنذ حرب ناصر في اليمن مع السعوديين،
قال سيد المرسلين ص عن رواية أنس بن مالك : الجنة تشتاق إلى ثلاثة : علي وعمار وسلمان . وقوله ص :
الى مدى يبقى الغي وغلواء من ينظر بغشاوة التجبر، بعين فاقدة لما ستؤول اليه الامور . هكذا يتصرف ....
هل أوشكت الاصوات ان تصمت ؟ وهل تخيلوا أن صراخنا نباحا، وعربتهم سائرة ؟ نعم
أي... ابن بطوطه والادريسي وكولمبوس ؟ واي جوال يتحدى.. من السندباد وكل ما رسمت أخيلة لاسطورة ؟
بالروح بالدم نفديك " أبا يائير" لافتة توسطت الميادين وسط تل ابيب، بالعربية والعبرية، نصبها من ينتمي الى ما يسمى القائمة العربية...
صرخة المخاص تلك في الثالث من شعبان، لم تكن صرخة الانطلاق من جوف مغلق الى عالم الدنيا،