دون ادنى شك ومن ثوابت المؤسسات التي تدير شؤون البلاد كالسلطة التشريعية،
خرج من الدنيا بكل الوفاض ، حصيل الابدية والذكرى التي لازمة القلوب،
التفجيرات ليست غريبة على ابرياء شعبنا، وعدد الضحايا عظم اوصغر فهم اضحيات لا ناقة لهم
لنخرج من الصمت والتملق والتقوقع في رهبة سبية وخفر صبية، ولنتسائل ما طبيعة الصراع الذي حرق
رغم غياب سحرة الخطاب، من يثوٌروا الرؤوس ويسرقوا الألباب،
هو يعرف انه غدا لفي مقتل . فيحشد نفسه وارادته ، لا يأمل دستا في سلطه
من منكم بلا خطيئة، فليهرش وجوه الاخرين . برزت هذه الايام ثلة تلبس جلباب الوعظ
هناك معركتان تدوران في رحى وطن . واحدة تحمل مفهوم صراع سياسي فقد كل شيء
حركة الجمهور في أي مجتمع من تلك التي تمور فيها فيها رادكالية الحركة والانتماء ،
ما لم تنقله من داحل البرلمان الاخبار ، سارت به وساوس الشاعات،
النذالة لا تغيب عن ذاكرتنا فتاريخها تمتد جذوره حيث نصر ناصر اولاد الشوارع من البعثين
تعددت الاحتمالات، أشدها وطأة هو ان الموقف داهم ولعله عائم . الناس مأخذوة بالخوف من يوم دام . تضاربت
قال وعز من قال علي ع ( خير المقال ما صدقته الفعال )
أتراه مسلوب الحول ان تختنق الطروحة محشرجة في الحلقوم، خطاب له صدى ورنين وطروحة لها رنة،
لم تبق الا نائرة واحده هي انهيار سد الموصل، وما بعث من مخاوف سترافق هذه الازمة والتي تعزف على نتائجها ابواق جعلت
تدور الان حكايات اقرب الى النكايات بسياسة وادارة وزارة الخارجية، ونكوصها في معالجة الكثير
في برنامج على قناة دجلة . تقابل فيه ضيفان محترمان يمثلان كتلتين مختلفتين احدهما السيد محسن السعدون
دعوني هذه المرة اسرق من جلبابي .. كتبتها في العيد السابق لجيشنا الباسل، وتحت طائلة المرض اردت