حكي أن لصاً دخل بيت فتاة عراقية، فلما أحست به قالت رافعة صوتها
ما يهمنا الآن في معركة الفلوجة، إقتلاع الأعشاب الضارة، المتواطئة مع الإرهاب بتربة العراق الطاهرة، قبل أن تتحول
بنيان مرصوص مزق الدياجير المظلمة، تعلمت الحياة منهم مقاومة الباطل،
القضايا التي تطرحها المرجعية الرشيدة غاية في الخطورة، لأنها تمثل للعراقيين بوصلة الإصلاح وصمام
روي عن الإمام الصادق عليه السلام: (إن حديث آل محمد صعب مستصعب، لا يؤمن به إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل
صور إعجازية، ومعان عظيمة، وعِبر بغاية الروعة، كوحشة آدم ونزوله الى الأرض،
(ليس عليك إسعاد كل الناس، ولكن عليك ألا تؤذي أحداً من الناس)،
التأريخ بطوله وعرضه، لم يسجل أن القوة إستطاعت، الإنتصار على الحق إنتصاراً أبدياً،
خروج على ولي الأمر، ومواقف رافضة لسياسة آل سعود، ومطالبات منذ عشرات السنين،
منحرفو العقول من آل سعود، يتفاخرون بإعتبارات مزيفة، لأنهم إختاروا طريق الجبت والطاغوت،
الأحداث ساخنة، والبركان الصامت آت، فمخطئ مَنْ يظن، أن إعدام العالم الشيخ النمر،
دين جديد بعيد عن التدين، يفقد الشعب والمجتمع حصانته، عندما تحكم الأفكار المتطرفة مؤسساته،
كلمات كبيرة لا يفقهها إلا الراسخون في العلم، تقض مضاجع الملوك والخلفاء،
زمن نائم برمال الصحراء، ومكان غير ذي زرع، تقطنه البداوة والسذاجة حيث عامة الناس،
نور مبارك يتحكم في الساحة والمساحة، حيث السماء على موعد ثاقب، مع مشروع عالمي للكرامة الإنسانية، فبدأ الدفء يجتاح القلوب، في نشاط تشاوري
مما لا يحتاج الى التوضيح الموضح، والتأكيد المؤكد، أن العناية الإلهية، هي التي حفظت حياة النبي، منذ إعلان الدين الجديد،
بين المشرقين والمغربين، هناك مؤشرات لنور خفي، يلوح بلا هوادة، وينتقل بين الأصلاب الطاهرة، وأمل يبعث على السعادة، بشّر به جميع الأنبياء على مر العصور
بين الحقيقة والخرافة، لدولة عصابات تكفيرية، يكشر آل سعود أنيابهم من جديد، ليتدفق مزيد من الدم العربي، إرضاء لرغبة