عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم، أخت عبدالله أبو النبي من أمه وأبيه،
(بإسمك اللهم)،هذا ما بقي من صحيفة المقاطعة الغاشمة التي أكلها النمل، فقَدِم عم النبي(رضوانه
تجارتها تفوق تجارة قريش مجتمعة، وذكاء حاد، وشخصية قوية،
يا أبتاه: لا خير في الدنيا بعد أن قُتِلَ الهداة، والقوم متوجهون الى يزيد بن معاوية عليه اللعنة،
بكى رسول الرحمة (صلواته تعالى عليه وعلى آله) فقالوا له: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: إشتقتُ لأحبابي!
ورد في كتاب ميزان الحكمة للريشهري الجزء السادس/ 352، روى الإمام زين العابدين علي بن الحسين
قصيدة موجعة تقضي ليلها بالنحيب، على أبطال قُتلوا غدراً،
كسرُ حاجزِ الخوفِ الذي أصابَ الأمةَ، بعدَ مصرعِ الإمامِ الحسينِ(عليهِ السلامُ) بكربلاءَ، يتطلبُ
تبرز الحاجة لأهمية تسليط الضوء على الدور الإعلامي،
تبرز الحاجة لأهمية تسليط الضوء على الدور الإعلامي، بجانب الدور الرسالي الذي أدته المرأة،
(مالنا والدخول بين السلاطين)،عبارة أطلقتها بعض نساء الكوفة الجاهلات،
دِلهم إحدى نساء التغيير...
قد يكون الأديب العالمي غارسيا ماركيز محقاً في قوله:(لا ينتسب الإنسان الى أرض لا موتى له فيها وتحت ترابها)،
وثيقة عظمى في مسار الحقيقة المحمدية،
الأقزام تتدحرج، والزعامات المزيفة ستتبعثر، وسارقو الأوطان سيهربون،
مرض شديد أصابها في عمر الثامنة، فلم يصحبها والدها الإمام الحسين (عليه السلام) معه،
لم تنتهِ كربلاء في العاشر من محرم الحرام، فلقد رسم الأحرار الحسينيون واقعة الطف، تأريخاً
قد تخلو الزجاجة من العطر يوماً، ولكن الرائحة العطرة تبقى عالقة بالزجاجة، هكذا هي السيرة الطيبة