منذ فاجعة جسر الإئمة التي ذهب ضحيتها عدة آلاف من الأبرياء وخلفت آلاف مضاعفة
بالرغم من مرور أكثر من عامين على إعلان الفتوى الجهادية الكفائية التي أنطلقت
وقفت عند قبره وتمعنت فيه وحواليه لم يختلف عن القبور ولم أقرأ عبارة تشير الى أمين عام
حتمية المغادرة من دار الدنيا لا نقاش ولا جدال ولا تأويل لها فهي من مسلمات الحياة وهذا ماجرت عليه وتطبعت
تتباين الإثنيات والأعراق والقوميات وتختلف اللغات والألوان والأجناس ومعها الأديان والمذاهب والطوائف
بعد الإطلاع على مجمل السفارات لدول العالم لم أجد مثيلآ للسفارة الأمريكية في العراق لا من حيث المساحة الجغرافية وعدد البنايات
عذرآ لك أيها الحسيني المتفاني والقائد المجاهد والشهيد السعيد ونحن نأبن روحك الطاهرة التي عرجت الى سماء الخلود
لا شك بأن التنظيمات الإرهابية تعمد الى تدمير البلدان وتهتك الشعوب التي تقف حائلآ
قيل في المأثور ومدونات الحكمة وما سطرته أحداث العالم الماضي أن الحرب يخوض غمارها الشجعان
الصورة السوداوية والأشكال المقززة والأصوات النشاز والهندام المفبرك للطبقة السياسية ومن هم في سدة حكم البلاد
وأنا أكرر قراءة رسالتك الكريمة مرارآ والتي أرسلتها لي رغم عدم معرفتي بك سابقآ ولم ألتقي بك من قبل مطلقآ وليس
أقامت العتبة العباسية المقدسة متمثلة بقسم الشعائر والمواكب الحسينية فيها وبالتعاون مع فرقة العباس ع القتالية وبحضور
لا تخلو المجتمعات في تصنيف مستوياتها الإقتصادية ودخل الفرد فيها من وجود طبقة
لا أتصور أن العراقيين الذين يعيشون في المهجر لا زالوا حتى اللحظة ليس لديهم تصور حقيقي
بالرغم من القبضة الحديدية التي كانت تحيط بالمجتمع العراقي وما رافقها من تقويض
في ظل الاوضاع الراهنة والمواقف السياسية المتباينة للأحزاب العراقية المتأسلمة والغير متأسلمة
عندما تهوي أجساد المقاتلين وتحلق أرواحهم نحو العلى لتلتحق بركب الشهداء في عليين ويمتزج
مع كل شروق للشمس أو غروبها ومابين خيوطها أو مع سحائب ظلام الليل تصدح حناجر الإستقبال لشهيد