مما لا شك فيه أن الطبقة السياسية العراقية التي تبوأت مناصب قيادة الدولة منذ 2003
على مدى حياتنا المنظورة كانت ولا تزال صورة الجثامين لقوافل الشهداء ما تفتأ تنقطع
إذا كانت الظروف سابقآ لم تكن مؤاتية للخوض في غمار الفساد الذي طال البلاد
العراقيون الذين غادروا البلاد أبان الحكومات السابقة منذ ستينات القرن الماضي لم يكن
شاءت الأقدار أن تتزوج إحداهما من رجل يعيش في الجانب الآخر من شط العرب
أجمعت كتب التأريخ التي دونت واقعة كربلاء عام 61هـ أن الإمام الحسين عليه السلام
يمكن تصنيف الحكومات الى نوعين إما حكومات وطنية أو حكومات بلا وطنية فالأولى
تكاد تكون جمهورية إيران الإسلامية وسوريا ولبنان والأردن محط رحال العديد
يتوهم المرء حين يؤمن بأن العراقة والقدم والموارد الطبيعية والبشرية مقومات لوحدها
عامل بفرن صمون جدة بمدينة الثورة سابقآ ( مدينة الصدر حاليا) قبل وبعد سنة 2000 لا يملك من الدنيا إلا الأجر
لا أعتقد أن الكلام وحده يكفي ولا الشعارات لوحدها تجدي ولا تسويق الوهم والأماني يبني
الرجل يريد أن يسلك جميع الطرق ويستخدم كافة الأساليب ويمتهن كل الحرف ويتسلق أي
حقيقة وإن كان طعمها مرآ لاذعآ لكنها تزيح غمامة الغفلة من سماء العقل وتوضح معالم الصورة الرمادية
أفتك العقد النفسية حين يشعر المرء بوجود نقص في تركيبته الذاتية فيعمد ويسعى
مهما تنوعت وتباينت رغبات وطموحات وتطلعات الشباب وأمانيهم والمخططات التي يرسمونها لمستقبلهم ويبذل أغلبهم
في أغلب المجتمعات كلمة الزفاف إقترنت بالأفراح ودائمآ تعني مراسيم للبهجة والسرور والسعادة
رسالة مفتوحة الى جميع الوطنيين المنتفضين ضد الفاسدين
الإنسان هو الإنسان في أي بقعة من هذه الأرض الفسيحة لاتختلف تركيبتة الفسيولوجية إن كان في شرق الأرض أو غربها شمالها أو جنوبها