من أثير أنفاسك التي تملأ أجواء المكان أخط عباراتي فليس غريبآ أن يكون المكان الذي إحتضنك حيآ وجدت بعمرك
اليوم وبعد عام على رحيلك إيماناً وإحتساباً بقضاء الله وقدره لازلت هنا ولازلنا في حضرتك ، تجليات
بعيداً عن الأضواء وكاميرات الإعلام والفضائيات وتسابق المراسلين وتزاحم القيادات
أغلب قيادي المرحلة التي نراهم اليوم يتصورون أن الجلوس على دكة المسؤولية والتربع على كرسي المنصب...
الواقع الذي يعيشه مجتمعنا يشير بأن الرتابة لها حيزها الأوسع في مجريات الحياة العملية...
الوطنية نظرة واقعية وفكر ريادي ومنهجية معمقة وسلوك ناضج وممارسة عملية
لم تكن جلستها مفتعلة لحدث عابر طرأ عليها أو حالة إنفعال مؤقتة فهي لا تمتلك مخزون مسبق عن مجريات الأحداث...
ما إن وضعت الحرب أوزارها في الموصل الحدباء وتوقف أزيز الرصاص وقعقعة السلاح ودوي المدافع...
تعتبر هذه الأكاديمية من الصروح العلمية البحرية المتميزة في الوطن العربي والشرق الأوسط ،
مع بزوغ فجر الأحد 10/2/1980 كانت العجلات مهيئة على بوابة مديرية الأمن العامة لنقل ثلة من المعتقلين من محافظتي بغداد والبصرة...
بعد أن إستكملت خططها الأمنية وإحكامها بدقة وتوفير كافة المستلزمات المطلوبة والضرورية للخدمة وتهيئة القوة البشرية اللازمة من المنتسبين والمتطوعين وبمشاركة كافة ممثلياتها في المحافظات ، باشرت فرقة العبا...
لعل الخوض في غمار السلوكيات العشائرية في المرحلة الراهنة تحتاج إلى وقفة وإستطلاع لموروث...
لم يتوانى أتباع مدرسة أهل البيت (ع) عن إحياء مناسباتهم الدينية وخصوصاً المتعلقة بالمفاصل الأساسية...
إعتادت الشعوب أن تحيي مناسباتها وبما تؤمن به على الطريقة التي ترتأيها وتقتنع بها وإن كانت هذه الطرق...
ذكرت مدونات التأريخ أنه بعد مرور أربعين يوماً على شهادة الإمام الحسين (ع)
تجدد الإحتفال بالذكرى السنوية لأي حدث يتباين في تنوعه وديمومته ويعتمد على ماهية ذلك الحدث...
بعد أن إنبلج شعاع الحق وإتضحت معالمه لدى القاصي والداني وإنزاحت أقنعة النفاق لتظهر الحقيقة ساطعة...
بعد أحداث عام 2003 لا أحد من العراقيين أياً كانت إنتماءاتهم العشائرية والمناطقية