المراثي الحسينية ضربت أطنابها في عمق التاريخ منذ مئات السنين عقب الحادثة المروعة في صبيحة العاشر من محرم عام 61 هجرية...
الوقائع والأحداث تشير بوضوح حقيقي الى أن العراق يسير بإتجاه منزلق إقتصادي منحدر جدآ سيوصله إن بقي
كما حدث في السنين الماضية وعلى نفس المنوال في التهيئة الزمانية والمكانية الإستباقية قبل أن يحين موعد الإنتخابات...
من سامراء الصمود والتحدي ومع أنفاس الإنتصار والبسالة التي سطرها المجاهدون الأبطال والأشاوس
بقدومك اليها تشرفت كربلاء...
لو قدر لأي شعب من شعوب الأرض ولأي دولة من دول العالم
في خطوة رائعة تنم عن أخلاق قمة في النبل ومكمن واضح لزخم الخصال الحميدة العالية التي يتمتع بها
ماراثون حرية التعبير لأطول لوحة في العالم للإمام الحسين (ع) تجوب أقصاع الأرض وتجد الخطى منذ بضع سنين...
في البدء لابد من التعرف على المغزى من كلمة الماراثون وكلمة الحرية ، الماراثون لم تختزله رياضة ألعاب...
لم أتشرف بمعرفتك ولقائك حيآ لكنني تشرفت بمجالسة رفقائك في الجهاد وقدمت لمواساة أهلك
أطل هلال شهر محرم الحرام متوشحآ بوشاح الحزن والأسى تنهمل بين جنباته دموع المصاب...
أغلب المتابعين للأحداث يتذكرون ماصرح به رئيس الوزراء العراقي السابق عقب الأزمات المتوالية...
الكلام ليس إفتراء أو كذب أو مغالطة بل حقيقة مرة تقطع أوصال الفؤاد فحين نستعرض واقع أغلب...
لم يهدأ لك بال ولم يستقر لك حال منذ أن بانت لك حقيقة الوجوه التي إئتمنها الشعب...
لا شك بأن الإنسان يمتلك عقل وهبه له الباري سبحانه وتعالى وميزه عن باقي المخلوقات ...
الطواشة لمن لا يعرفها أو غابت عن ذاكرته تعني تجميع مادة معينة...
المتعارف أن شهر رمضان المبارك يتمتع بطابع يختلف عن باقي شهور السنة