ذاكرة الأتباع مفقودة وليست مثقوبة، وإلا لبقيت عوالق من تلك التناقضات التي يصعب وصفها سياسياً.
ربما نستغرب ونستنكر الفاصل الحضاري الذي يعزلنا عن كل الدنيا، ويتركنا كأمة ذات لسان واحد بين إتهامات الخارج
ليست المرة الأولى التي يحاول بها الصراخ التحكم بمقدرات البلد، ولن تكون الأخيرة بالتأكيد. في ظرفٍ رهيب
ثلاث عجلات مصفحة تخترق هدوء ليل الكوفة، لا أحد يعرف من القادم؛ بعد أيام،
ما يُخالف منطق الأشياء، يخضع لتحليلات بغية معرفة السر وراء تلك المخالفة التي يُدركها العقلاء.
"الإتفاق النووي يُثبت للعالم إمكانية حل المشاكل عبر الدبلوماسية"..
عندما يُقدس العقل شيئاً، جديراً كان أن أم لا، فأن زوال تلك القدسية لا تقود إلى الإعتدال؛
أبرز أشكال المقاومة؛ مقاومة سلمية تتخذ طريق النضال السياسي والإجتماعي لتحقيق أهدافها، وهذه قد تتبناها الدولة
ملايين من الشعب لا تؤمن بالتخصص مطلقاً، قد تُظهر إحتراماً للمتخصصين وقت الحاجة,
ذاكرتنا, كشعب, بطيئة جداً, بل أحياناً تُصاب بالخمول المزمن الذي لا تنفع معه سوى الصدمة..
يصعب تصديق الرأي القائل والمعمول وفقه؛ بأن أمريكا لا تجيد الربط المنطقي للأحداث،
لا يمكن مخاطبة رئيس برلمان العراق سوى بصفته كعراقي، كما إنّ العراقيين لا يتقبلوا فكرة أن يخاطبهم رئيس برلمانهم مقسماً ومصنفاً حسب الإنتماء المذهبي...
لم تخف الدولة التركية مطامعها في المناطق التي تقع جنوبها، ليس لسبب إقتصادي أو أمني جغرافي؛ إنما هي (تركيا)
من المستبعد، على المدى المنظور، فصل المواقف العراقية عن المؤثرات الخارجية. هذه الحقيقة التي تجعل العراق يستمر في طور
قيل إنّ "العقول الصغيرة تناقش الأشخاص والكبيرة تناقش الأفكار". بيد أنّ الأشخاص في كثير من الأحيان
لا شك إنّ الدولة العراقية بحاجة إلى إصلاح ممارسة، وإصلاح إداري واسع يصل لدرجة "الثورة الإدارية". غير إنّ المطالبات
إنّه يومٌ قريب, فمخرجات (الحشد المدني) إختلفت جذرياً عن نتائج الحشد العسكري..
تميّزت الدولة العراقية بالإعوجاج التأسيسي, سيما في الفترة التي تلت سقوط الحقبة الملكية وبداية الجمهوريات القائمة....