لسنا بحاجة لتتبع الأسباب التي أجبرت رئيس الوزراء إلى إطلاق "حزمة الإصلاحات الأولى"؛ إذ لا شك إنّ الرجل, كرئيس حكومة
بصرف النظر عن جدلية المفهوم, وهل له أثر في الواقع الإسلامي, أم هو مبتكر من قبل آيدلوجيات تتقاطع مع الدين,
ليس الشيعة وحدهم من تفاعل إيجاباً مع الإتفاق النووي التاريخي بين إيران والدول الكبرى،
لا يسعنا ونحن نعيش المعركة, أن نخصّص وقتاً لقصص البطولة وأساطيرها التي رافقت الحرب منذ 11/ حزيران/ 2014....
حتى للإجرام حدود، فعندما يتعلق الأمر بالشرف تتحوّل الجريمة إلى هزيمة بشعة تعكس مرضاً خطيراً بالنفوس. في الفلوجة حدثت
رفضنا النزوح بقدر رفضنا للصمود أو أكثر؛ وها هي الإنبار تفرغ من ساكنيها...
معاهدة الدفاع العربي المشترك, صيغة نظرية يمكن وصفها كأحدى...
قد تبعدنا حالات الصراع الحزبي الذي تعكسه حملات تسقيط إعلامي، عن قول الحقيقة أو الإبتعاد
يبدو إنّ التغيير جذري, رغم إنّ يد القدر هي الراعي الرسمي؛
يُقال "الفرصة تمر مرّ السحاب".. فرصتنا دامت عشر سنوات,
الدم الإنساني, هو الغاية الأسمى, في كل الديانات والشرائع,
هل ستستقيم عمارة يبنيها طبيب, أو عملية جراحية يُجريها عالم في الفيزياء أو الهندسة؟!..
مازالت قضيتنا إقليم, سواء كان بتسعة محافظات أو عشرة, أو تعديل الحدود وإلغاء...
تعتّقت الذكريات في رأسي حتى إختمرت, وصارت مسكرة..إنها تطربني أحياناً, رغم آلامها
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
سُئل ذات مرة السيد مسعود البرازاني, بعد سقوط النظام, عن مصير قوات البيشمركة؛
من الأخطاء الشائعة في الوضع العراقي الجديد, هو إعتبار "البعثي" من إنتمى لعصابة
التناقض بالأقوال, قد يُبرر؛ بيد أن التناقض بالمواقف تجاه قضية واحدة, لا يمكن حمّله على محامل