صفحة الكاتب : مصطفى النعيمي

ماتت طموحات امهاتنا بقنابلهم
مصطفى النعيمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يمه خليني اشوفه ... خاله المن اتشوفين كلهم محروكين ومشوهين.. يمه ربيته 18 سنة بحظني اشم بريحته يمه والله اعرفه من ريحته بس خلوني اشمه .. يمه جنت فرحانه بيك من اتخرجت من السادس يمه جنت حايرة بملابس الكلية هسه راح احير بجفنك .. هكذا سمعت ام تنادي على شباب بدأوا باخراج جثث الشهداء المحروقة هكذا انتهت طموحات ام هكذا انتهت اهداف الابوه هكذا انتهت صداقة اثنين.

اصبح طموح الام ان تجد ابنها الشهيد لدفنه دفنة كريمة بعد ان كان طموحها ان يذهب الى الكلية وتفرح به عند عودته منها .. ما ذنبهم ما الذي صنعوه ... رافضي ..ناصبي .. ناصري النتيجة النهائية كلهم عراقيون كلهم مستهدفون.. تعاسة حقيقية ما يعيشه العراقيون امهات ثكالا واباء مفجوعين واخوان مصدومين .. اصعب ما يكون في هذا الدنيا ان تدفن ام او اب ابنهم او ابنتهم او حفيدهم اصعب من لحظات الموت لهم .. شباب لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون لا ذنب لهم سوى انهم ارادوا ان يكملوا فرحة نجاحهم بشرائهم ملابس العيد ليجدوا المفخخات بانتظارهم لتحصد ارواحهم  لا ذنب لهم سوى انهم تحملوا غباء وحماقة السياسين لا ذنب لهم سوى ان بعض المناصب الامنية قد بيعت لا ذنب لهم سوى ان هناك سراق للمال العام وحتى الخاص ماذا ستقولون لام فجعت بابنها هل ستقولون لها عظم الله لك الاجر ام البقاء في حياتك هي الانسب!!! .. اي اجر تريده ان يعظم بعد استشهاد ولدها اي حياة ترغب ببقائها بعد ان عجزت بالتعرف على جثته ارادت ان تراهُ على منصة التخرج ارادة ان تراهُ في كوشة عرسه لا في كوشة تابوته ارادت ان تحجز له قاعة لتفرح به لا ان تستقبل معزيها به .. اي دين يأمر بهذا ... انا اول الكافرين به ... بالامس كانت تحصل تفجيرات لتحصد العشرات واليوم يحصل تفجير واحد ليحصد المئات .. كل شيء في بلدي (مخربط ) الا الارهاب منظم .. استقيلوا يا حكومة اذا تبقى لكم بعض الكرامة استقيلوا اذا تبقى لكم بعض الغيرة فاليوم ضربتم بالاحذية والحجارة وغدا الله اعلم ماذا سيكتب لكم خذوا اموالنا واتركوا لنا العراق والا لن تجدوا من تحكموه.. 

اللهم ارحم شهدائنا وشافي جرحانا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى النعيمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/03



كتابة تعليق لموضوع : ماتت طموحات امهاتنا بقنابلهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net