أنا والحبُّ توأمان
التقينا في سمر
يلفُّني بالحنان
ويهمسُ في خَفَر
عيناك شاطئان
يضيئُهما القمر
بهالةِ الغروب
ودقائق السحر
عيناك تلمعان
كنسائمِ الربيع
وهسيسُ خافقيك
زخاتٌ من مطر
ولأنكَ نجمي الكبير
يخافُكَ الظّلام
ويُثار منكَ احتجاجاً
فانكسر
لحاظُ عينيكَ
رضابُ زهرٍ
تفتّح في الربيع
ليُجلي سماءَ العُمر
من صفرةِ الخريف
ويخرجُني من طاحناتِ
الضّجر...
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!