رسالة الحقوق ... للإمام ( السجاد) علي بن الحسين ع
د . صاحب جواد الحكيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . صاحب جواد الحكيم

رسالة الحقوق ... للإمام ( السجاد) علي بن الحسين بن علي بي أبي طالب ع الذي عاش جميع أنواع إنتهاكات حقوق الإنسان : المأساة ، من القتل و الترويع و رفع الرؤوس على الرماح و حرق البيوت ... فماذا صنع هذه الإمام ؟ ... فقد أصدر بعدها أول وثيقة لحقوق الإنسان في العالم الإسلامي ، و لكن المسلمون المتخلفون ( و منهم الشيعة ) لم يعطوا الأهمية الواجبة لتلك الوثيقة الخالدة ، التي صدرت قبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة في العاشر من كانون الأول ( ديسمبر) عام 1948 م ... أكتب هذه السطور بمناسبة إستشهاد هذا الإمام المضطهد ، من قبل النظام الأموي في 25 محرم الحرام الجاري سنة 95 هجرية ( 712 م ) و من الصدف النادرة جدا ً أن تصادف شهادته في هذا الشهر العربي و الميلادي أيضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ً ، و هو في طريقه الآن في حملة السبي المشهورة من الكوفــــة مع الأسرى المضطهدين من النساء البريئات و الأطفال المعتقلين ، في أسوء رحلة لا إنسانية تخجل منها حتى الحيوانات .. فكيف بالإنسان ... و كانت أطول رحلة لأسرى لم يخوضوا حربا ً : مدنيين أبرياء ضعفاء جوعى ، في حالة يرثى لها .. و حُملت رؤوس الشهداء علنا ً ( الحسين و إخوته ) و أصحابه ، بعد إستشهادهم في العاشر من محرم الحرام ( حرمــــــــت فيه العرب ُ الحرب َ ) سنة 61 هجرية ( تشرين الأول 680 م ) ... لإرهاب الناس ، من كربلاء المقدسة ، فالنجف الأشرف ( الحنانة) ، فالكوفة ، فتكريت ، فالموصل ، فتل أعفر، فسنجار، فحلب ، ثم الشــــــــــام ( دمشق) مع أسرى الحرب ( من النساء و الأطفال ) الأبرياء الذين عوملوا معاملة لا إنسانية ، تخالف الأخلاق و الشيم و التعاليم الإسلامية ، مما لطخ به الأمويون الفاسدون وجــــــــــــــــــــــــــه َ التاريخ و إلى الأبد بعار لا يُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمحى أبد الدهور .. الحكيم صاحب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat