هكذا هي الحروب تشد الأعصاب وتسبب غليان النفوس الى درجات خطيرة . وتزداد هذه الحالة كلما ازدات الأمور سوءً .
فتجد هناك من يستنجد بالقاصي والداني على حسب حاله وليس كل الأحوال سواء ، وتجد من يتجرع كل ألوان المرارة ويخوض الغمار
تبين آيات في الكتاب العزيز أن إبليس كان موجودا وأبى السجود في بدء خلق آدم عليه السلام كما في قوله تعالى :
الدين الإسلامي وضع شروطا نوعا ما معقدة للطلاق ولعل ذلك بسبب النتائج التي تؤول اليه أمر النساء بعد الطلاق ، وهناك شواهد كثيرة للحالة الصعبة التي تعيشها المطلقات من الجانب النفسي والمعيشي
اذا ساد الوئام بين أفراد الاسرة إزدهرت حياتها وفاح عطر الهدوء تحت خيمة السعادة
كلنا نعلم أن التجمعات الكبيرة التي تتوفر على الأعداد الهائلة من الناس لابد أن تكون فيها الأزمات بمختلف اشكالها، مهما كانت ادارتها فمن
يحق لنا ان نقول أننا نتحشد في يوم الأربعين لإستقبال رأس قد فصل عن جسده في العاشر من محرم وسار مع عياله والإمام زين العابدين عليه السلام القائد التالي
في المناسبات عموما وفي زيارة الأربعين خصوصا تجد صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تشحن بكم هائل من الروايات والأخبار والمقاطع المقتطعة من محاضرات العلماء والمبلغين مما يشكل مكتبة معلومات
إنّ مشروع النهضة الذي نفذه الامام الحسين عليه السلام يتمتع بخصائص في منتهى الدقة ومحسوبة بحسابات بعيدة - لانبالغ إن قلنا - أعلى من حسابات العقل البشري . فمن إختيار صاحب
تفاجأ العالم بحالة الانفاق في الزيارة الأربعية منذ عدة سنوات . لأنه لم يروا في أي مجتمع آخر هذه الحالة من البذل والتفاني في أساليبه واتباع ألوان من الفنون في إعداد وتقديم
عبّرت جملة من الايات الكريمة عن المطر بالغيث وكأن هذه الكلمة تاتي للانقاذ فيكون
يمتاز هذا البلد العريق بإمتيازات ليست من صنع يده بل إن يد القدرة المطلقة جعلتها له،
عندما تغوص في بحر زيارة الاربعين تجد عددا هائلا من الشباب الناهض بين الزوار، أولئك الشباب
الحكماء عندما يقررون موقفا لايكون لهم هم الا الوصول الى تلك الغاية النبيلة التي يرجونها
فرقان كل فرق كالطود العظيم، وهنا ليس الا للتقريب، لم يفرق بينهما هذه المرة عصا
في واقعة كربلاء كان لسيد الشهداء عليه السلام وقفات مع اعداءه يعظهم ...
مرت على مجتمعاتنا الوان من الظواهر الطبيعية السماوية والارضية كالرياح الصفراء