ضرب التروس بالرماح بين واقعة كربلاء والوضع الان في العراق
السيد قنبر الموسوي البشيري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد قنبر الموسوي البشيري

في واقعة كربلاء كان لسيد الشهداء عليه السلام وقفات مع اعداءه يعظهم لينقذ ولو واحدا منهم من النار ولما كانت كلماته تخرق الحجب كان كبار المجرمين يخلقون جوا من الضوضاء فيامرون بضرب التروس بالرماح للتشويش وللحيلولة دون وصول صوته عليه السلام الى اسماع الجيش خوف ان يوقظهم ويهتدوا فيتراجعوا عن عداءهم لسيد الشهداء عليه السلام ويلتحقوا به ، وما اشبه اليوم بالبارحة فكم من جهة تضرب التروس بالرماح لاجل خلق جو من الضوضاء في الساحة العراقية لاجل ان لايسمع ابناء العراق صوت المرجعية العليا ويغفلون عنها وينسوا الخطوات التي دعا اليها ((الرجوع الى الشعب باجراء انتخابات مبكرة، بعد تشريع قانون منصف لها، وتشكيل مفوضية مستقلة لاجرائها، ووضع آلية مراقبة فاعلة على جميع مراحل عملها تسمح باستعادة الثقة بالعملية الانتخابية". )))لينقذ العراق مما هو فيه من المخاطر ، ويرسم له خارطة طريق الخلاص من المجرمين الفاسدين الذين باعوا العراق بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ، ولكن هيهات ان يغلبوا ويحصلوا على مرادهم فالمرجعية بالمرصاد ، والشعب العراقي الابي لن ينخدع مرة اخرى. باذن الله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat