في محاورة مهمة نشرها الأب خضور سامي تلكيفي في الصحيفة المحلية لكنيسة القديس سمعان . عنوانها (اشرف نسب ) تفتخر به المسيحية !
قال في ثنايا المحاورة أن اشرف نسب في الأرض بين الناس هو نسب يسوع المسيح الذي ينتمي إلى الرب الله مباشرة بالروح ، ثم بالجسد عن امهات لا مثيل لهن؟!
فكتبت تعليقا في حقل المشاركات سألته فيه :
يا جناب الأب هل هذا النسب من جيبك ، او من الكتاب المقدس ؟
إذا كان من جيبك فإتنا بالدليل عليه . وإذا كان من الكتاب المقدس فإثبات ذلك دونه خرط القتاد .
أتدري لماذا ؟؟
أولا : أن يسوع المسيح لم ينحدر من آباء بل من امهات او (جدّات) عن طريق أمه.
ثانيا : اتمنى أن تترك هذا الموضوع لأن نسب يسوع المسيح في الكتاب المقدس ( مدجج ) بجدات عاهرات زانيات من ذوات الرايات المشهورات أمثال {ثامار الجاسوسة الزانية - راحاب العاهرة – بثشبع بنت أليعام عاهرة بني إسرائيل – راعوث زانية الحيّ – بنت لوط الكبرى التي زنت بأبيها النبي لوط ) ،هؤلاء هنّ جدات يسوع فهل هذا هو أشرف نسب في المسيحية كما تراه يا جناب الأب المقدس ؟؟
صار ثلاث سنوات ماكو جواب !!

التعليقات
يوجد 4 تعليق على هذا المقال.
السلام عليكم
نُشر لي مقال تحت عنوان: الصلاة خلف البر والفاجر
أود سماع رايكم فيه
تحياتي
المسيحية لم تفعل ذلك أولا بل هذا كله من فعل اليهود لأنه عندما قيل ليسوع أنه ابن الله ثار اليهود لكونهم وحدهم ابناء الله فقتلوه بهذا الذنب كما نرى ذلك واضحا في إنجيل متى 26: 63 (وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه، فأجاب رئيس الكهنة وقال له: «أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله؟» قال له يسوع: «أنت قلت! وأيضا أقول لكم: من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا على سحاب السماء».65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا: «قد جدف! ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ ها قد سمعتم تجديفه! ماذا ترون؟» فأجابوا وقالوا : «إنه مستوجب الموت». حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه، وآخرون لطموه)).
ولما لم يكن ليسوع أبا عمدوا إلى نسبة من أمه فوضعوا فيه ما وضعوا لكي يُنقصوا من قدره لأن من يكون نسبه ملوثا لا يكون ابن الله . وهذه ادانه أيضا إ‘لى الله الرب من أنه وضع نسب يسوع في جدات عاهرات فكيف يكون ابنه؟.
ومن البديهي القول : إذا كان الطعام نظيف والاناء ملوث فماذا سوف يحدث ؟
واما قولكم : ان نسبه مجازي ، فهذا حصل على يد أهل مريم محاولين تبرير ميلاد مريم بطفل حيث نسبوه إلى يوسف النجار دفعا لشبهة الزنا التي اثارها اليهود ، فقالوا بان مريم كانت مخطوبة ليوسف النجار فوجدت حبلى ، ولكن فيما بعد كتبوا الاناجيل فاختلفوا في ذلك اختلافا مريعا يُحار معه القارئ اين يجد الحقيقة .
تحياتي