
من حق إي شابة أو شاب ان يسأل ويحصل على الجواب . فليس من الصحيح ان يتم ردع السائل واسكاته او اتهامه بالكفر والزيغان والهرطقة. لأن اغلب الشباب الضائع هم ضحايا جهل من يدّعون العلم ويتصدون للاجابة وهم ليسوا من اهلها. وأنا ومنذ ان قررت ان افتح صفحة على الفيس باللغة العربية تردني اسئلة تدل على حيرة الشباب وتخبطهم في بحر الاجابات العشوائية. وأنا لا اقول بأني امتلك احاطة كاملة بكل ما يطرحه الاخوة من اسئلة ولكني عندما اتعرض لسؤال صعب احاول جاهدة ان اجمع الاجابة من مصادر شتى بعد دراستها وتمحيصها وفي بعض الاحيان اعرضها على من اثق بعلمه خصوصا الاسئلة التي تخص عقيدة دين معين.
ولذلك قررت نشر الاجابات التي اضعها على اسئلة الاخوة على صفحتي وذلك لأسباب اذكر منها:
أولا : أن يُصحح لي الاخوة ممن يمتلكون علما لو كان في اجابتي خطأ ما وذلك من خلال مشاركاتهم.
ثانيا: لكي يستفيد الاخوة من الاجابة .
ثالثا : منعا من تكرار هذه الاسئلة مرة أخرى وهذا ما اعاني منه كثيرا.
اضافة إلى ذلك في أكثر الاحيان انا لا اضع الاجابة على السؤال وإنما اضع بين يدي السائل منشأ موضوع السؤال ومصدره . يعني أصل السؤال من أين جاء. لأن هناك اسئلة لا يُمكن الاجابة عليها لأن الرب مثلا ترك الاجابة عنها كما في موضوع سؤال اليوم ، أو أن هناك اسئلة يحشر فيها السائل نفسه وهي فوق قدرته ومهما تقوم بتبسيط الاجابة فإنه لا يدركها ولكنه يتصنع الفهم دفعا للاحراج.
واليوم وردني سؤال من أحد الأخوات حول حملة العرش حيث تسأل الأخت ..... : (هل يجلس الله على العرش ، وهل صحيح ان العرش تحمله أربعة أو ثمانية من الحيوانات)؟
فأقول:
تسللت عقيدة (أن الرب يجلس على العرش وتحمله الحيوانات) من التوراة اليهودية وقد أخذها اليهود عن الفراعنة ، واعتنقتها أمم شتى ثم اندثرت لتظهر من جديد لدى المسلمين، فاضافوا لها الوانا من التخيلات غير الواقعية وكلها ايضا من اليهود، والتي هي من اوصاف وأفعال البشر مثل (أطيط الكرسي، وان الرب يجلس على الكرسي فيتبقى اربع اصابع خالية من العرش ، وأنه يضع في جلوسه رجلا على رجل ، ويضحك وينقلب على قفاه من الضحك وهو أمرد وسيم بينما في اليهودية شيخ طاعن ولكن بما أن الوهابية لهم ولع بالمردان فقد جعلوا الرب شابا امرد وسيم اكحل العينين يرتدي اطواق من الذهب) ولو سألتهم من أين لكم هذا ، لرموك بالكفر ولاصبحت حياتك في خطر.
ففي الكتاب المقدس فإنه يصف الرب الله بأنه يجلس على الكرسي الذي تحمله الحيوانات الأربع ويجلس حوله الانبياء كما في قوله في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 4: 4 ((نظرت وإذا باب مفتوح في السماء، وإذا عرش موضوع في السماء، وعلى العرش جالس. وحول العرش أربعة وعشرون عرشا. ورأيت على العروش أربعة وعشرين نبيا جالسين متسربلين بثياب بيض، وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب. وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات الحيوان الأول شبه أسد، والحيوان الثاني شبه عجل، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان، والحيوان الرابع شبه نسر طائر)).
هذا النص التوراتي نراه واضحا في حديث ورد عند أهل السنة يقولون فيه عن أنس : ((إذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه تبارك وتعالى ثم حف كرسيه منابر من ذهب مكللة بالجواهر ثم يجيَ النبيون حتى يجلسوا عليها)). (1)
ففي التوراة فإن الرب عبارة عن رجل طاعن في السن شعره ابيض ولونه يشبه البلور شفاف يجلس على العرش يحيط به الذهب من كل جانب ومكان تحمله اربعة من الحيوانات. ولو رجعنا إلى الوراء قليلا لرأينا أن هذا من تأثير عيش اليهود في مصر تحت سلطة الفرعون سنوات طويلة حيث زعم فرعون انه إله ولشدة أذاه لهم وامتلاكه لتلك الثروات الهائلة والجيوش الكثيرة تصوره اليهود أنه إله خصوصا إذا عرفنا ان اليهود لا يؤمنون (بإله لا يرونه) ولذلك عندما دونوا التوراة بعد ضياعها بان اثر ذلك لان اليهود تعودوا ان يروا الله ماديا جالسا امامهم ولذلك طلبوا رؤية الله جهرة و(صنعوا العجل وعبدوه) لكونه أحد حملة عرش ربهم. فقاموا بتدوين ما كانوا يرونه من عظمة فرعون وجلوسه على عرش مصر تحيط به السباع والطيور الجارحة فنقلوا صورة فرعون من مصر إلى التوراة وهذا ما نراه واضحا في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 4: 6 (( وإذا عرش موضوع في السماء، وعلى العرش جالس. وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات والحيوان الأول شبه أسد، والحيوان الثاني شبه عجل، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان، والحيوان الرابع شبه نسر طائر)) .
هذه العقيدة نفسها انتقلت عند اهل السنة والجماعة. هي نفسها بأن الرب الله جالس على العرش لونه ابيض يضحك وله اعضاء ويحمل عرشه حيوانات اربعة كما نرى ذلك واضحا في الحديث عندهم : ((عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال : حملة العرش أحدهم على صورة إنسان ، والثاني على صورة ثور ، والثالث على صورة نسر ، والرابع على صورة أسد)).(2)
عن شعيب الجبائي قال : في كتاب الله ( يقصد التوراة ) الملائكة حملة العرش لكل ملك منهم (وجه إنسان وثور وأسد ، فإذا حركوا أجنحتهم فهو البراق).
وكذلك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدق أمية بن أبي الصلت في شيء من شعره فقال:رجل وثور تحت رجل يمينه ... والنسر للأخرى وليث مرصد
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق)). (3)
وهذا ما نراه واضحا أيضا في التوراة حيث جاء في سفر حزقيال 1: ... 26 وصف لهذه الحيوانات التي تحمل العرش : ((أما شبه وجوهها فوجه إنسان ووجه أسد لليمين لأربعتها، ووجه ثور من الشمال لأربعتها، ووجه نسر لأربعتها. وفوق المقبب الذي على رؤوسها شبه عرش كمنظر حجر العقيق الأزرق، وعلى شبه العرش شبه كمنظر إنسان عليه من فوق)).
وجاء في بعض روايات المسلمين أن حملة العرش (أربعة من الأوعال) الشبيهة بالغزلان ولكنها كبيرة جدا تكاد السماء تتفطر من ثقلهن كما نرى في رواية الحاكم : ((فوق ذلك ثمانية أوعال ما بين أظلافهم إلى ركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ظهورهم العرش بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ، ثم الله فوق ذلك تبارك وتعالى!)). (4)
ورواية (الأوعال الثمانية) نرى مصاديقها جلية واضحة في رسومات الكتاب المقدس وهم يرسمون شيخا طاعنا في السن جالس على عرش يشبه العربة تجرها ثمانية من الأوعال تطير وتركض على الأرض ثم استعارت المسيحية ذلك فنسبته إلى (بابا نويل) حيث ينزل الرب من السماء جالسا على عرشه تجره (الأوعال الثمانية) لكي يوزع الهدايا على الأطفال. وهو مصداق قول القرآن : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يؤمئذ ثمانية) حسب ما يزعمه بعض المسلمين وهذا ما جسدته صحاحهم في حديث عرش الرب وحملته (الأوعال) الثمانية.
المصادر والتوضيحات ـــــــــــ
1- المصنف لابن أبي شيبة ج ٢ ص ٥٨ ورواه السيوطي حديث المرآة عن الدارقطني في ج ٦ ص ٢٩٠.
2- تفسير الطبري ج ١ ص ١١٨.
3- أخرجه أحمد في مسنده (1/256)
4- أخرجه وأخرجه الحاكم في المستدرك (2/378) والدارمي ـ سنن ابن ماجة ج ١ ص ٦٩

التعليقات
يوجد 6 تعليق على هذا المقال.
نعم ما ذكرتموه في مقالكم من تجسيم العرش ومن تجسيم الذات الإلاهية ما هو إلا أفكار تناقلها أناس كثيرون من اليهودية والمسيحية وتبنّاها جمع من المسلمين وللأسف بلا تحقيق ولا دراية .
ولكي نثبت فساد هذه الأفكار نستطيع أن نعرضها على القرآن الكريم. فنرى أن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الشورى الآة 11: "ليس كمثله شيء،"، فهذا يعني كل تشبيه بأي شيء نعرفه من قبيل الرجل العجوز أو تجسيم اليد والرجل وما إلى ذلك ما هي إلا أفكار فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان.
فالله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يكون على شبه أحد أو شيء من خلقه فهو أعظم وأجل من يحتويه مكان أو يحده زمان فهو خلق المكان والزمان وموجود من دون حاجة الى مكان أو زمان......
ولكي نختصر ولا نخرج عن الوضوع تعالوا نرى ما في القرآن من حملة العرش: نرى أن في بداية خلق السموات والأرض كان عرشه سبحانه على الماء: سورة هود 7: " وكان عرشه على الماء"
وفي سورة غافر: " الذين يحملون العرش يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به" فلا يقول لنا سبحانه كم عدد حملة العرش.
ونرى أن يوم القيامة يحمل عرش الله سبحانه ثمانية ؛سورة الحاقة:"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية"
إذن لم يكن هناك من يحمل عرشه قبل خلق السموات والأرض؟ فكان على الماء؟
ويوم القيامة يحمله ثمانية؟ ماذا عن الآن؟ وماذا قبل خلق السماوات والارض؟
لا ندري وليس من المهم أن ندري بقدر ما هو مهم أن نحاول معرفة العرش
نستطيع القول أن العرش له علاقة بالمخلوقات أو على الأقل من يحمل العرش له علاقة بما خلق الله سبحانه
فالعرش كان على الماء لعله قبل أن يخلق اللهُ سبحانه حملة العرش! ومن الممكن التفكير أنه قبل أن يخلق الله سبحانه الخلق لم يكن يحمل عرشه أحداً ولا ندري إذا كان من حكمة أن يكون الله سبحانه قد خلق عرشاً إذا لم يكن هناك خلق! فعلى إية حال فالعرش مخلوق ليس بأزلي ولم يكن موجوداً قبل أن يخلقه الله سبحانه
إذن فالله سبحانه ليس بحاجة إلى العرش (وليس بحاجة لإي مخلوق أصلا) ورأينا أن العرش له علاقة بالخلق ولعله واسطة بين الله سبحانه والخلق وهذه الواسطة لها مكان خارج السموات والأرض، وذلك لأنه سبحانه وتعالى يقول"وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" وذلك بعد أن قال ًوالسموات خطوات بيمينه" آنفاً.
ما هو العرش إذن ولماذا لا نراه؟ هو واسطة وحجاب في نفس الوقت!
لكي نفهم هذا علينا أن نفهم لماذا لم يستطع موسى أن ينظر إلى الله سبحانه؟ ولماذا لمّا تجلى الله للجبل جعله دكاً وحر موسى صعقاً ومات سبعون من بني إسرائيل؟
الحقيقة أن الله سبحانه ذو عظمة وقوة وإذا أردنا أن نتكلم علمياً له طاقة تفوق جميع الطاقات الموجودة في الكون بنجومه وكويكباته والخ وهذه الطاقة في الكون محدودة ولكن طاقته سبحانه غير محدودة ولا يمكن لأي مخلوق أن يتحملها! فمن رحمة الله سبحانه لنا جعل حجب لا يعلمها إلا هو بيننا وبينه كي نتمكن من تحمل " رؤيته" فنحن لا نراه في هذه الدنيا إلا في قلوبنا والحجب في هذا الدنيا كثيرة جداً وحتى أن الحجب تمنعنا عن رؤية الجن ورؤية الملائكة.
وعند الموت تُرفع بعض الحجب " وكشفنا عنك عطاءك فبصرك اليوم حديد" فنرى القرين ونرى الأموات ونرى الملائكة الخ وبعد الموت يأتي عالم البرزخ وفيه حياة بحجبٍ أقل ومن ثم يُنْفَخ في الصور ونموت موتة ثانية ومن ثم يُنفع أخرى فيحيينا الله سبحانه أيضاً "قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ" في سورة غافر. وهكذا تمر من مرحلة إلى مرحلةِ وتُرفع الحجب بعد الحجب لأننا نتأهل أكثر وأكثر لكي نلتقي مع الله سبحانه " لينذركم يوم التلاق" سورة غافر. في كل مرة يرفع حاجب ولكن حتى يوم التلاق ويوم التلاق لا ترفع كل الكوكب مع أننا نكون يومها في أجسام ليست كأجسامنا الضعيفة هنا إلا أن عظمة الله سبحانه لا يمكن أن تُرى من دون حواجب، نعم نرى أشياء تزرع اليقين أن كل شيء بيده سبحانه حتى أن الكفار يقرون بذلك "قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ" ولكن هناك دائما حجب ومن هذه الحجب هي العرش الذي منه يأتي الأمر الإلهي ويأتي بالروح بأمر الله والله أعلم ما هي الحجب بين الله وبين العرش فما العرش إلا مرحلة من مراحل الأمر أراد الله سبحانه أن يخبرنا عنها. وأما حملة العرش فهم المخولون بتلقي الأمر من الله سبحانه وهم مخلوقات وصلوا الى درجة عالية من العبادة ومن معرفة الله سبحانه فوضعهم في هذا المقام العال ومنهم ينتقل الأمر الى ملائكة ثم الى ملائكة أخر حتى يأتي إلينا في هذه الحياة أو الى السماوات الخ. والله سبحانه لم يقل لنا في كتابه من هم هؤلاء الحملة ، فهناك روايات عديدة لا تتعارض مع القرآن الكريم منها أنهم ملائكة ومنها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم أربعة الآن وثمانية يوم القيامة: الأربعة الآن هم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام والأربعة يوم القيامة هم نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي والحسن والحسين عليهم السلام.
اللفظ القرآني لا يمكن تدبره اذا حمّلناه ما ليس به
لقد ذكر الرقم/ العدد مرتين في القران بشكل عام دون تحديد الـ "شيء"
كانت الاولى:
(25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ (31) كَلَّا وَالْقَمَرِ (32)
الدكتور عدنان الرفاعي في تدبره لهذا الرقم "19" وجد انه علاقه تلازم القران ولا تعني عدد "اشياء"
كذلك الرقم "8"؛ عندما يدعي من يدعي انها تعني اشياء لم يتم ذكرها بسبب المفهوم "المشترك" فقد سقط سقطة كبيره
البشر يقولون ارقاما واعدادا دون تحديد مسمياتها بسبب الفرضيه ان كلا الطرفين يملك مفهوما وقصدا معين
اي يعتمد القائل على فهم السامع وفهمه "لقصده"!
وهذا يدل على ان المجسده هم اصلا مجسده لذلك كان هذا تفسيرهم وليس انهم مجسده بسبب الايه
لقد تناولتم الموضوع بشكل جيد لكن ينقصه رأي الشيعة الامامية في حملة العرش , لم تعرجوا على ذكره او تناوله في بحثكم
وانقل لكم بعضا من اراء الشيعة الامامية حول حملة العرش
( عن الصادق عليه السلام قال حملة العرش والعرش العلم ثمانية أربعة منا وأربعة ممن شاء الله والقمي قال حملة العرش ثمانية لكل واحد ثمانية أعين كل عين طباق الدنيا قال وفي حديث آخر قال حملة العرش ثمانية أربعة من الاولين وأربعة من الاخرين فأما الاربعة من الاولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام وأما الاربعة من الاخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ومعنى يحملون العرش يعني العلم ) .
وشكرا لكم