تكريت... الثار القادم
حمزه الحلو البيضاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حمزه الحلو البيضاني

بعد انتصارات متتالية في مناطق العراق كافة التي تقع تحت طائلة يد الدواعش وبايادي ابطالنا من الجيش والحشد الشعبي المقاوم وبعد التحول من الوضع الدفاعي الى الهجومي وبدعم من مرجعيتنا الرشيدة وفتواها المجيدة بالجهاد الكفائي التي هبت لها ملاين الموالين من التشيع وباقي الطوائف الاخرى, والتي امتزجت دمائهم في حب الوطن ومعادأة الدواعش, والتي كسرت المخطط الدولي, الذي كان يمهد لة من قبل دول ذات فائدة من تلك الافعال لتحقيق مارب عالمية فاخذت تتحول الحرب من موضع دفاعي الى هجومي ,واخذت المناطق تسترجع واحدة تلو الاخرى بهمة الغيارى وعزيمتهم التي لم تتوقف عند ابعاد خطر هولاء الجرذان, انما استمرو بملاحقتهم فاستمرت البطولة من الدجيل واطراف بغداد وصاعدا ديالى تم تحريرها بالكامل وبيجي وسامراء وجرف النصر وحتى وصولهم لتكريت بعد حصار طويل من قبل ابطالنا المرابطين عند حدودها التي طوقوها منذ زمن بعيد وبانتظار نقطة الصفر التي بدات اليوم, ولكن ببطأ ورفقا بالمدنين الذين اتخذهم داعش وسيلة للاحتماء بهم من غضب الابطال الذين يحملون ثارات سبايكر وماتسرب ومايعرف عن ان اهل تكريت الدواعش من هم بداخلها هم القتلة, وهذا جعل حسابهم مختلف من حيث تعامل المقاتلين لهم بدقة ,وان لايفلتو من الجزاء الذي في رقبة الجيش والحشد الشعبي وماتعتبرة تكريت من موقع جغرافي يقع بين ثلاث محافظات لاتزال تشهد نفوذ لداعش, وان سيطرة قواتنا الامنية عليها فانها سوف تكون انكسار لدواعش المحافظات الاخرى في الانبار والموصل ورساله قوية اللهجة اليهم بان الجيش والحشد سوف يطالهم لو وكانوا في جحور ولم تتوقف المسيرة عند تكريت وانما باخر شبر عراقي مدنس من قبل الدواعش .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat