الموتورون عندما يحاولوا النيل من السيد العبادي
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كان واضحا او من المسلمات عندما نستمع الى بعض الموتورين والمنافقين والأفاقين وهم يتحدثون على شاشات التلفاز بروح التحريف المقززة التي لا تعبر الا عن دواخلهم وماهية الحقد الذي يختبئ تحت عقولهم وروحيتهم الشوفينية لتظهر امامنا بلا حياء وهم يتقافزون بها على شاشات الفضائيات التافهة البعيدة عن المهنية والالتزام بروح اخلاقية العمل الاعلامي كونها تبحث مع هؤلاء في ثنايا التحريف والتدليس والتمويه على المشاهد العراقي وهو يحاول ان يتابع ويتعقب الخبر والدليل على صحته .
فربما هناك البعض ممن لا يعرفوا شيئا عن هذا الشخص او ذاك وهم عامة الناس وهو امر طبيعي في السياق الاجتماعي وهنا تكمن حدة خطورة هذا المفصل في حياة الناس عندما تدخل الى بيوتهم بعض الفضائيات المأجورة والتي لا تلزمها اخلاق مهنة او حدود قانونية لتنال من بعض الاشخاص عبر استضافتها لبعض الذين يحملون اسقاطات نفسية تجاه الاخرين فتتمحور تداعياتهم وكذبهم على شكل ترنيمة كذب مبرمجة لأن المثل السائد العراقي الشعبي يقول (الجذب المصفط افضل من الصدك المخربط) لأنه يمكن تمشيته على بعض البسطاء ولكن الى حين والى اجل معين لتظهر الحقيقة الناجعة امام الناس بشكل واضح وتظهر عرى الكذب الذي يغطي وجوههم الصفراء حين يدعون على الاخرين ، ولناخذ مثالا على ذلك عندما يتصدر رجل مثل حسن العلوي الذي يعتبر نفسه مفكرا وذات باع طويل في العمل الثقافي على قناة مثل القناة البغدادية المتوقفة عن البث بسبب تجاوزاتها الغير اخلاقية على الاخرين وهذه واحدة منها عندما يدعون على الدكتور حيدر العبادي المكلف بتشكيل الحكومة القادمة وتناولوه بألفاظ لا اود ذكرها في هذه السطور لأنها عبارات بذيئة مردودة على قائلها وتعطيه حجمه الحقيقي امام هذا الرجل وما يمتلك من امكانيات علمية وامتداه الاسري العريق علميا ودينيا وخلقا ووطنية ، فكل اولئك الذين حاولوا النيل منه كانوا عراة امام ما يتحدثون به وفي غاية الانسلاخ عن وطنيتهم وموغلين في ركب الاجندات الخارجية وعبدة للاموال السحت الحرام ومنبطحين على قفاهم في فنادق الترف ومنتعشين بما لا يملكونه من حس وطني .
من العيب ان تنجر شخصيات مثل هذه الشخصية او غيرها ممن يدعون التزمت الديني والالتزام وانهم من كوادر الحركة الاسلامية المتقدمة من امثال عزت الشابندر وهو لا يرقى ان يكون بمستوى ما يمتلكه العبادي من تاريخ .
حالة من الحنق عندما يحاول اولئك الموتورين ان يخترقوا عقولنا ويكذبوا علينا من اجل أن نصدق ما ينفثوه من سموم انعشت دمائهم سنين طوال ويريدون بهذه الارهاصات والاسقطات النفسية ان يقنعونا انهم هم من يمتلك الوطنية والاخرين ليسوا الا طارئين فيشككوا بتاريخهم ومستواهم العلمي وقدرتهم ووطنيتهم وتدينهم واخلاقهم الاجتماعية وتلك الثلة المشككة لا حدود اخلاقية او توازن وطني يمكن الوقوف عنده انما هم قافزين على الحقيقة لايهام الناس وتضليلهم من أدلجة الكذب والتبلي على الاخرين ،، ولا اعلم هل هؤلاء قرأوا سيرة رئيس الوزراء المكلف كما قرأناها وقرأها العالم وهل وقفوا عند محطات حياته ليتأكدوا انهم كانوا مدلسين وكاذبين على الرأي العام ليعتذروا له اولا ثم يعتذروا لنا نحن الشعب عندما حاولوا ايهامنا والكذب علينا وتسخيف عقولنا؟؟؟.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

كان واضحا او من المسلمات عندما نستمع الى بعض الموتورين والمنافقين والأفاقين وهم يتحدثون على شاشات التلفاز بروح التحريف المقززة التي لا تعبر الا عن دواخلهم وماهية الحقد الذي يختبئ تحت عقولهم وروحيتهم الشوفينية لتظهر امامنا بلا حياء وهم يتقافزون بها على شاشات الفضائيات التافهة البعيدة عن المهنية والالتزام بروح اخلاقية العمل الاعلامي كونها تبحث مع هؤلاء في ثنايا التحريف والتدليس والتمويه على المشاهد العراقي وهو يحاول ان يتابع ويتعقب الخبر والدليل على صحته .
فربما هناك البعض ممن لا يعرفوا شيئا عن هذا الشخص او ذاك وهم عامة الناس وهو امر طبيعي في السياق الاجتماعي وهنا تكمن حدة خطورة هذا المفصل في حياة الناس عندما تدخل الى بيوتهم بعض الفضائيات المأجورة والتي لا تلزمها اخلاق مهنة او حدود قانونية لتنال من بعض الاشخاص عبر استضافتها لبعض الذين يحملون اسقاطات نفسية تجاه الاخرين فتتمحور تداعياتهم وكذبهم على شكل ترنيمة كذب مبرمجة لأن المثل السائد العراقي الشعبي يقول (الجذب المصفط افضل من الصدك المخربط) لأنه يمكن تمشيته على بعض البسطاء ولكن الى حين والى اجل معين لتظهر الحقيقة الناجعة امام الناس بشكل واضح وتظهر عرى الكذب الذي يغطي وجوههم الصفراء حين يدعون على الاخرين ، ولناخذ مثالا على ذلك عندما يتصدر رجل مثل حسن العلوي الذي يعتبر نفسه مفكرا وذات باع طويل في العمل الثقافي على قناة مثل القناة البغدادية المتوقفة عن البث بسبب تجاوزاتها الغير اخلاقية على الاخرين وهذه واحدة منها عندما يدعون على الدكتور حيدر العبادي المكلف بتشكيل الحكومة القادمة وتناولوه بألفاظ لا اود ذكرها في هذه السطور لأنها عبارات بذيئة مردودة على قائلها وتعطيه حجمه الحقيقي امام هذا الرجل وما يمتلك من امكانيات علمية وامتداه الاسري العريق علميا ودينيا وخلقا ووطنية ، فكل اولئك الذين حاولوا النيل منه كانوا عراة امام ما يتحدثون به وفي غاية الانسلاخ عن وطنيتهم وموغلين في ركب الاجندات الخارجية وعبدة للاموال السحت الحرام ومنبطحين على قفاهم في فنادق الترف ومنتعشين بما لا يملكونه من حس وطني .
من العيب ان تنجر شخصيات مثل هذه الشخصية او غيرها ممن يدعون التزمت الديني والالتزام وانهم من كوادر الحركة الاسلامية المتقدمة من امثال عزت الشابندر وهو لا يرقى ان يكون بمستوى ما يمتلكه العبادي من تاريخ .
حالة من الحنق عندما يحاول اولئك الموتورين ان يخترقوا عقولنا ويكذبوا علينا من اجل أن نصدق ما ينفثوه من سموم انعشت دمائهم سنين طوال ويريدون بهذه الارهاصات والاسقطات النفسية ان يقنعونا انهم هم من يمتلك الوطنية والاخرين ليسوا الا طارئين فيشككوا بتاريخهم ومستواهم العلمي وقدرتهم ووطنيتهم وتدينهم واخلاقهم الاجتماعية وتلك الثلة المشككة لا حدود اخلاقية او توازن وطني يمكن الوقوف عنده انما هم قافزين على الحقيقة لايهام الناس وتضليلهم من أدلجة الكذب والتبلي على الاخرين ،، ولا اعلم هل هؤلاء قرأوا سيرة رئيس الوزراء المكلف كما قرأناها وقرأها العالم وهل وقفوا عند محطات حياته ليتأكدوا انهم كانوا مدلسين وكاذبين على الرأي العام ليعتذروا له اولا ثم يعتذروا لنا نحن الشعب عندما حاولوا ايهامنا والكذب علينا وتسخيف عقولنا؟؟؟.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat