صفحة الكاتب : مهدي المولى

داعش تغير لونها احذروا منها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ثوار العشائر يعني داعش  وداعش يعني ثوار العشائر اللعبة معروفة ومكشوفة
والشعب يقول العبوا غيرها قررنا سحق وقبر داعش ومن معها ومن يدعمها قولا او فعلا نعم انخدعنا في اول الامر لكن هيهات ان ننخدع مرة ثانية فلا تحالفكم مع البرزاني ينفعكم ولا ادعائكم بانكم ضد داعش فاذا لديكم استعداد للموت من اجل الموت والجهل والظلام فلدينا اكثر منكم شغفا بالموت من اجل الحياة والعلم والنور
المعروف ان  المجموعات التي اطلق عليها بثوار العشائر تتكون من مجموعات ارهابية وهابية مثل فصائل النقشبندية وكتائب ثورة العشرين وجيش الراشدين وجيش المجاهدين والجيش الاسلامي وايتام صدام   وفصائل اخرى هؤلاء جميعا انضووا تحت ما اطلق عليه المجلس العسكري لثوار العشائر العام كل هؤلاء كانوا الحاضنة لداعش والقاعدة الوهابية وكانوا السيف البتار بايديهم والحاضنة التي احتضنتهم وهيأت لهم المكان الملائم وقدمت لهم الطعام والشراب والنساء وانشأت لهم المعسكرات وسلمتهم السلاح وكانوا المرشد الذي يرشدهم ويساعدهم ويدافع عنهم ويحميهم وكان هدفهم احتلال بغداد وذبح الشيعة  وطردهم من العراق
 حيث استغلوا وضع الحكومة الضعيف والغير مبالي واعلنوا هجومهم على نينوى وصلاح الدين وكان هدفهم بغداد لكن فتوى المرجعية الدينية العليا بزعامة الامام السيستاني كانت السد المنيع التي  منعتهم  وردتهم على اعقابهم خائبين و دفعت العراقيين الشرفاء الى مواجهة هؤلاء الوحوش الاعراب ومنعتهم من التقرب من بغداد
فالشعب العراقي الذي تسلح بفتوى المرجعية الدينية العليا التي كانت بحق اقوى وامضى سلاح الذي يتسلح بها  مكنته من الانتصار على أعتى الوحوش الظلامية حيث خرجت الجماهير شبابا وشيبا ونساءا وحتى الاطفال  وهم يصرخون هيهات منا الذلة مرحبا بالموت في حب العراق نموت من اجل الحياة
فخابت ظنون الاعداء ومن ورائهم ال سعود وكل اعداء العراق وهاهي ادركت الخطر بعد ان خابت آمالها و انكشفت حقيقتها وبانت عورتها ادعت انها ستحارب داعش وانها اتفقت مع مشيخة البرزاني وهم الان بصدد تحرير الموصل من داعش وبمساعدة العميل البرزاني وانها بانتظار ساعة الصفر للتحرك ضد داعش
ايها العراقيون انها لعبة جديدة تلعبها هذه المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية الداعشية اياكم ان تنخدعوا بها او تقبلوها مهما كانت الظروف
فهؤلاء هم داعش وهم الذين ذبحوا شبابنا وهم الذين شردوا اهلنا واغتصبوا نسائنا وفجروا منازلنا ودمروا مساجدنا وكنائسنا ومعابدنا ومراقدنا المقدسة وكل معالمنا الحضارية وفرضوا علينا العبودية والسبي 
لهذا على  السيد حيدر العبادي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة وكل عناصر التحالف الوطني وكل المتمسكين بنداء المرجعية الدينية العليا بقيادة الامام السيستاني ان لا يلتفتوا الى مثل هذه الدعوات ولمن يروج لها انها خدعة جديدة لحماية عناصر داعش ومن اتى بداعش ومن ساهم معها في قتلنا وتدمير عراقنا بل يجب مواجهة هذه الدعوات ومن يدعوا لها بحزم وعزم وقوة واعلان الحرب عليه واعدامه فلا نقبل  تهاون ولا لين فهؤلاء وباء مدمر للحياة والانسان في كل مكان وليس في العراق وحده
ها هو الداعشي الجبان  اثيل النجيفي الذي سلم ارض نينوى وشبابها ونسائها لداعش  لا شك ان هروبه كان متفق عليه مع داعش    فانه مثلا تعاون مع داعش حيث امر اكثر من 23 الف رجل امن كانوا تحت امرته بالانضمام الى داعش ومساعدة عناصر داعش في تهجير ابناء نينوى واغتصاب نسائها ونهب اموالها وتفجير مقداستها لانهم اكثر معرفة بالموصل من الدواعش وفعلا طبقوا التعليمات ونالوا رضا واستحسان الدواعش 
هذا الخائن الداعشي يقول قدمنا مقترحا رسميا بتشكيل قوات جيش من ابناء المحافظات السنية  تتولى حماية  امن المحافظات حماية المجرمين الذين اغتصبوا واسروا النساء وذبحوا العراقيين لا شك ان اثيل النجيفي يعرف اسماء وعناوين كل الذين قاموا بهذه الجرائم البشعة لهذا عليه كشفهم والقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة
الغريب في الامر نرى هناك اتفاق وتحالف بين الدواعش الذين غيروا لون جلدتهم وبين مجموعة البرزاني العنصرية
مثلا مجموعة البرزاني تنفي وبشكل علني وسافر   مشاركة الجيش العراقي في تحرير سد الموصل رغم كل وسائل الاعلام المختلفة اكدت وبالدلائل والوثائق المصورة بان الجيش العراقي وقواته الجوية ساهمت مساهمة فعالة في تحرير الموصل وان بيشمركة البرزاني لم تتقدم خطوة الا بعد تقدم الجيش وطرده لعصابات داعش الوهابية
كما اكد  احد المقربين من البرزاني ان هناك اتفاق بين بيشمركة البرزاني ومجموعة داعش التي اطلق عليها اسم الفصائل السنية المقاتلة
بل اعلنت قيادة داعش تحت اسم مجلس ثوار العشائر في اربيل بان هناك اتفاق بينهم وبين البرزاني للتخلص من النظام الحالي وتحرير بغداد من المحتلين الفرس المجوس وقال احد قادة داعش او مجلس ثوار العشائر في احد الفنادق في اربيل قال فيه نحن ثوار العشائر  الدواعش مهمتنا التخلص من الشيعة والتركمان والكرد والايزيديين والشبك والكرد والسنة المعتدلين هدفنا تحرير العراق ودخول بغداد
كم اقر بان داعش تؤيد بقاء قوات مسعود البرزاني في المناطق التي احتلتها بالتحالف مع داعش 
فلا لقاء ولا حوار مع الحكومة نحن قادمون يا بغداد لذبح ابنائها وسبي نسائها ونهب اموالها واكد بان ال سعود سيدفعون بكل بغدادية سعرا مرتفعا
هذه حقيقة داعش  او مجلس ثوار العشائر انها وجه واحد كما ان البرزاني الحليف المخلص لهم
لهذا على العراقيين الشرفاء الاحرار  على الحكومة الجديدة الحذر واليقظة والا فانكم مسئولون عن كل ما يحدث   من ذبح وخراب
 فحماية العراق والعراقيين ونصرهم مرهون بوحدتكم والتنكر لمصالحكم الخاصة
وذبح العراق والعراقيين وهزيمتهم مرهون بتفرقكم وانشغالكم بمصالحكم الخاصة
حقا الامرلكم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/22



كتابة تعليق لموضوع : داعش تغير لونها احذروا منها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net