غزلي رهييييفٌ..رهيف...
و.... مطري سخيّ مترهل القوام..
و.. رفيقة الخيبات بقدرتي تتسلى . . و....."سيرة حبها " تَتلوني ضَياع.. تسلخ جِلدي عن جَلدي.... تجنّدني عنوة في صفوف المشاغبين..وبلا..بلا عتادٍ أو حتى سلاح.
و.. أنا ...!
انا ... امرأة مشغولة بالخيال.. ..كأشفّ ما يكون...
ثاوية في قبو الكلام ودهشة اللحن وسيطرة النغم..... أتأرجح كخيط دخانٍ بين مقصلة الذكرى وخَشَبات اليقين ...أتظاهر بالثبات..غير أني من الضامرين أحزانهم النائينَ بأنفاسِهم الحسيرات.. وكلما ارتقيتُ بقوتي تلقّفني البؤس وشتّتني الانكسار ، والى الدرك الأسفل من وهني أعادون..
وأبقى......!
مشغولة بالجنون.. كأجنّ ما يكون..
أهوى عراك أوجاعي وأشواقي العنيدة.. ومقارعة الأماني البائدة .. أفاوض غارات الوجد عن بقائي.... خاوية الصحو مسبية اللبّ حمقاء الجِنان.
وأُمسي..!
أُمسي ثاوية في رقيم حمقي..كأحمق ما يكون!
وقت عشعشتُ غباءاً في صحرائِه الخالية....و اخترت الموت فيه جفافا..وارتضيت لسعة العطش..حتى تسربل العمر هباءا وأنا أراوغ القسمة على النصيب ، أنتظر ما لم يشأ به القدر... متناسية طرفة ذكاءٍ بأن "ما أصابني لم يكن ليخطئني".....فــ أبقى في عمق حماقتي أناور كأضعف ما يكون ..
و..أبقى..!
ثاوية في عمق المقال..
أحاول سرد عصف هيجاء الحنين بحبرِ متجلّط القطرة ..واصبع مشلول القدرة..وسجع خافت النبرة..وبلسان مقطوع البيان..كأغبى ما يكون...
فـــ آهٍ يا شقيقة أحزاني !
منفية أنا في كوكبكِ السعيد..حيث لا شيء إلاّيَ وبوحكِ والحظّ العنيد..فــ كيف أقصّها الحكاية ؟
ومن اين ابتدئ سيرتي، وماذا عسايَ أن اقول أو أُعيد... ؟!
فــ هل ستكفي العشرون وفوقها الثمانية تلك التأوّهات المبثوثة في عِهن بحّتي....؟
فــ عذيركِ ضاديتي..!
مكتظّ بلا ترتيبٍ بالحروف مُتّسعي، منكسرة أعضاد قافيتي ...و يابس عود الكلام...قد جزّت الخيبات ظفائر شَعركِ...وأطاحت ببيوت شِعرُكِ.... فــ عذيركِ..!
وعذيركِ سيدة المقال..!
فليست حكايتي كـ" سيرتكِ" تُتلى بسرور ...فشاعرٌ لسان قولك...مقبول اندلاق لهفتكِ..محبب أُنس رفقتكِ ...تنطقين دونما تلعثمٍ..وتسرُدين دونما اختناقٍ...أما أنا...!
فــ بشِع هذا العبوس في وجه حكايتي..ومرّ ذاك الخفوت في صفير حنجرتي ..وفاضت الأوجاع فيها عن حاجتي ..فتلطّفي سيدتي:
فلا تحسبيني من حديد...ولا تعتقدي فيّ انبعاث أو جديد... كي تستدعي شياطيني المخبوءة في كنيف وساوسي....فحزني أحمر قزحيّ.. ولساني عاجز عصيّ ...متشعّب دربي طويل ...لا بداية تُنبئ بالوصول.. ولا سامع يَعي ما أدلت به حنجرتي البَتول.
عذيركِ...!
لا بد أن جنوني يتعبكِ.. وجدالي يؤرقك....فــ بي الف شغبٍ ،الف شغفٍ مما تحملين...ومن "سيرة الحب" أدهى مما تسكبين...
فــ أريحي النفس ودعيني ...دعيني يا ذات الحسّ الجسور..المتمكن مني حدّ الوتين.. فأنا انثى من انتثار وطين...وما عدت غادة الغناء والتلهّي والمجون... فجسدي ناحل سقيم ، فضفاض ما تلبسّ بجثتي ..نادر ما تبقى من كلّيتي...فمن..!
من يحبس عنّي كيدها العظيم...ومن يقصّر أكمام الوله ، ومن يثبّت أزرار التعريّ.. قبل أن يزِلّ صبري عن ثبوتِه....وتتخلى حكمتي عن وعيها...
فلا رغبة لي ان أموت بتلك السيرَة مرتين...
لا رغبة لي أن أموت بذات الداء مرتين...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
غزلي رهييييفٌ..رهيف...
و.... مطري سخيّ مترهل القوام..
و.. رفيقة الخيبات بقدرتي تتسلى . . و....."سيرة حبها " تَتلوني ضَياع.. تسلخ جِلدي عن جَلدي.... تجنّدني عنوة في صفوف المشاغبين..وبلا..بلا عتادٍ أو حتى سلاح.
و.. أنا ...!
انا ... امرأة مشغولة بالخيال.. ..كأشفّ ما يكون...
ثاوية في قبو الكلام ودهشة اللحن وسيطرة النغم..... أتأرجح كخيط دخانٍ بين مقصلة الذكرى وخَشَبات اليقين ...أتظاهر بالثبات..غير أني من الضامرين أحزانهم النائينَ بأنفاسِهم الحسيرات.. وكلما ارتقيتُ بقوتي تلقّفني البؤس وشتّتني الانكسار ، والى الدرك الأسفل من وهني أعادون..
وأبقى......!
مشغولة بالجنون.. كأجنّ ما يكون..
أهوى عراك أوجاعي وأشواقي العنيدة.. ومقارعة الأماني البائدة .. أفاوض غارات الوجد عن بقائي.... خاوية الصحو مسبية اللبّ حمقاء الجِنان.
وأُمسي..!
أُمسي ثاوية في رقيم حمقي..كأحمق ما يكون!
وقت عشعشتُ غباءاً في صحرائِه الخالية....و اخترت الموت فيه جفافا..وارتضيت لسعة العطش..حتى تسربل العمر هباءا وأنا أراوغ القسمة على النصيب ، أنتظر ما لم يشأ به القدر... متناسية طرفة ذكاءٍ بأن "ما أصابني لم يكن ليخطئني".....فــ أبقى في عمق حماقتي أناور كأضعف ما يكون ..
و..أبقى..!
ثاوية في عمق المقال..
أحاول سرد عصف هيجاء الحنين بحبرِ متجلّط القطرة ..واصبع مشلول القدرة..وسجع خافت النبرة..وبلسان مقطوع البيان..كأغبى ما يكون...
فـــ آهٍ يا شقيقة أحزاني !
منفية أنا في كوكبكِ السعيد..حيث لا شيء إلاّيَ وبوحكِ والحظّ العنيد..فــ كيف أقصّها الحكاية ؟
ومن اين ابتدئ سيرتي، وماذا عسايَ أن اقول أو أُعيد... ؟!
فــ هل ستكفي العشرون وفوقها الثمانية تلك التأوّهات المبثوثة في عِهن بحّتي....؟
فــ عذيركِ ضاديتي..!
مكتظّ بلا ترتيبٍ بالحروف مُتّسعي، منكسرة أعضاد قافيتي ...و يابس عود الكلام...قد جزّت الخيبات ظفائر شَعركِ...وأطاحت ببيوت شِعرُكِ.... فــ عذيركِ..!
وعذيركِ سيدة المقال..!
فليست حكايتي كـ" سيرتكِ" تُتلى بسرور ...فشاعرٌ لسان قولك...مقبول اندلاق لهفتكِ..محبب أُنس رفقتكِ ...تنطقين دونما تلعثمٍ..وتسرُدين دونما اختناقٍ...أما أنا...!
فــ بشِع هذا العبوس في وجه حكايتي..ومرّ ذاك الخفوت في صفير حنجرتي ..وفاضت الأوجاع فيها عن حاجتي ..فتلطّفي سيدتي:
فلا تحسبيني من حديد...ولا تعتقدي فيّ انبعاث أو جديد... كي تستدعي شياطيني المخبوءة في كنيف وساوسي....فحزني أحمر قزحيّ.. ولساني عاجز عصيّ ...متشعّب دربي طويل ...لا بداية تُنبئ بالوصول.. ولا سامع يَعي ما أدلت به حنجرتي البَتول.
عذيركِ...!
لا بد أن جنوني يتعبكِ.. وجدالي يؤرقك....فــ بي الف شغبٍ ،الف شغفٍ مما تحملين...ومن "سيرة الحب" أدهى مما تسكبين...
فــ أريحي النفس ودعيني ...دعيني يا ذات الحسّ الجسور..المتمكن مني حدّ الوتين.. فأنا انثى من انتثار وطين...وما عدت غادة الغناء والتلهّي والمجون... فجسدي ناحل سقيم ، فضفاض ما تلبسّ بجثتي ..نادر ما تبقى من كلّيتي...فمن..!
من يحبس عنّي كيدها العظيم...ومن يقصّر أكمام الوله ، ومن يثبّت أزرار التعريّ.. قبل أن يزِلّ صبري عن ثبوتِه....وتتخلى حكمتي عن وعيها...
فلا رغبة لي ان أموت بتلك السيرَة مرتين...
لا رغبة لي أن أموت بذات الداء مرتين...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat