البدايات صَعبة دائماً.. الأخلاص مفتاح الفرج!
في السياسة كُل المتغيرات جائزة، عدو الأمس صديقُ اليوم،
من الأفضل أن تكون بِلا منطق على أن تكون بلا أحساس" "تشارلوت برونتي
قديماً قالوا؛ فهم السؤال نصف الجواب، وهذا ما لم يحدث للأسف معَ التسوية الوطنية، فجملة
في عالم العبودية المُطلقة للأشخاص، لا يَجب أن تَكفر برب البعض، حتى وإن أختلسَ
قَد يُزيف التأريخ الماكِر الحقيقة يوماً ما، وقَد يُحاول أن يكون مُنصفاً، لكن؛ نحنُ لا نتحدث
لِنعرّف الحُب سويةً، لِنتذكر كُل من أشتهرَ بالحب، تَذكروا معي ذاك الحُب العظيم "يعقوب النبي لإبنه"،
في لَحظة كشف المَستور، يُحاول الجميع سِترَ عيوبهِم ولو بِغربال،
نتوجه بهذا السؤال لشيوخ الوهابية الذينَ حرموا في وقتٍ سابق وضع الخيار إلى جانب الطماطم لإنهُ يُثير
في زمن صارَ فيه انور الحمداني "مرجعاً"، والبغدادية "حوزة"، زمنٌ أهدى فيه أحمد ملا طلال رِباطهُ الأصفر "
أن تكون طيبة قلوبنا غالبة على تصرفاتنا؛ فهذا يعني إننا شربنا طويلاً من ماء الفراتين، كما لا يعني إننا هالكون
من تغريدة لكاتب سعودي، يُشبه جسر سلمان بعصا النبي موسى، وردّ أحد المواطنين المصريين
ليسَ مِن عادتهِم الصحوة المُبالغ فيها؛ فمصالح النواب مُرتبطة إرتباطاً وثيقاً، بِرضا السيد رئيس
إنسحبت روسيا أم لم تنسحب، هذا السؤال الذي راود كثيرٌ من متابعي الحدث السوري، ومعَ إن الرئيس الروسي "فلادمير
الإرهاب يطرق باب الجميع، أوربا البعيدة أصبحت تحت مِطرقة المتشددين، ليسَ لغايات نَشر الإسلام،
حَصلَ ما كان متوقعاً، الشعب التُركي تنهشهُ الكِلاب السائبة، بل حَصل فِعلاً ما هدد بِهِ قادة داعش،
إلحاحٍ مصري وتحفظ قطري، رافقَ إنتخاب أحمد ابو الغيط، أميناً عاماً للجامعة العَربية،
كأن التفرد صُبغة عراقية بأمتياز، منذُ تأسيس الدولة الحديثة في عشرينيات القرن الماضي،