ها قَد حدث ما كان متوقعاً؛ داعش تخرج عن سيطرة اردوغان، وهذا مصير مَن يربي
لَم يكن الحشد الشعبي، هو المُستهدف من كلام وزير الخارجية الإماراتي، بل المُستهدف
شَخصياً لستُ ضِد حكومة تكنوقراط لكن؛ ضِد طبيعة الدعوة إليها، وطريقة تنفيذها،
الأساطير تموت بموت البطل، الفراغ بين الحاضِر والماضي كبير،
الخروج مِن عباءة الحزب، أول الأمور الواجب توفرها، لإخراج الحكومة مِنَ التحزب،
ها هو فبراير يعود بيومه الرابع عشر، نتذكر فيه ولادة ثورة وثبات وإنتصار،
خسارة السعودية في حرب اليمن، أفقدت النِظام عقله، بدأ بالبحث عن قشة تنقذه من طوفان حوثي، أعلنَ عن نيته الدخول
بدأت أسعار النفط تجتاح الساحة العالمية، تَبثُ القلق مع التحليلات، فكل التوقعات وإن لم تغفل تأثير الأزمة، على جميع الدول
يبدو أننا بحاجة إلى ألفين وثلاثة جديد, فما يدور غير مطمئن بالمرة, بالوقت الذي تُعاني فيه
كانَ الشرف عزيزاً والعِرض زجاجة، وكانت مُهمشة تحمل الذهب وتأكلُ الأشواك، سَهرت وربت ودمعت عينيها دماً، بينَ المرضِ
التغيير حالة إيجابية, إذا ما أقترن بشروط, تتطابق مع المنطق, وإلا فهو سيفقد مضمونه الجميل,
فَقدَت سلطنة عُمان بريقها الخليجي، نتيجة عكسية لأنفتاحها على إيران،
أشيعَ مؤخراً عن لقاءات يُجريها، محمد بن نايف ولي العهد السعودي، معَ قبائل ووجهاء السعودية،
ثُم مشيتُ مَحنيةُ الرأس، قامتي خَجِلة، تنتابني لَحظات الأنتشاء، ليسَ مِنَ الجِنس،
مُجرد صُداع، فقط الألم يَسهر معَ المَرضى، السرَطان مرَض مُتعِب كذلك الحُكومة،
توترت الأجواء بينَ طهران والرياض مرةً أخرى، رد فعل طبيعي لحادثة أغتيال الشيخ النمر،
الشريعة الأسلامية، القصاص، حُرمة الدَولة، الأسلام كَكل الذي شَرعَ هذه الشَرائع،
لَمْ يكُن في الحُسبان، إنَ نهاية طُغاة العالم العربي، تَكون على يدِ الشاب التونسي "بو عزيزي"،