لماذا تَدعي السعودية مُحاربة داعش! هَل يُعقل أن تُحارب الأم وليدها! لا فرق يُذكر بين النظام الديني الذي تستند عليه السعودية، والنظام الذي تتبناه التنظيمات المتشددة، تنظيم القاعدة وداعش
حادثة غريبة تماماً، تُشعرنا بحجم المصيبة التي أقترفها البعض منا، تَهمس في أذاننا أجوبة، عَن كُلِ تساؤلاتنا،
ما المشكلة إن سرقت ألف دينار مِن مليون! ما يضرُ الناس أن أختلست لقمة من وليمة كُبرى! ما الذي
بَعدَ عُمرٍ طويل سَنشهد موت الهلال الشيعي! هذا ما كُتب في مُذكرات الصهيونية، الاسرائيلية والعربية، فهي ما دامت فكراً،
بينَ جَسدٍ ساكن ورح ثائرة، يتموقع المشروع، مرةً في الخير يصبُوينتصِب، وأخرى تنسلخ مِنَ المُصطلح،
عادت مرةً أخرى، لُعبة القط والفأر، بالضبط ذاك المسلسل الكارتوني الشيق، القط "توم" الذي تعاطفنا معه،
الثوابت الوطنية، وقبلها الدينية، مادة دسمة في الخطاب الموجه للجمهور، في العراق والعالم،
عملية الامريكان الاخيرة في الحويجة، لم تكن بريئة، أي أنها لم تأتي صدفة، سواءً وقع عليها اوباما أم لم يوقع،
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَال...
قبلَ أعوامٍ قِلة؛ تحديداً عندما أنقسمت القاعدة الشعبية؛ بعد عام الفين وثلاثة، فالصبغة العامة لما سبق ذاك العام؛
لم تكن القضية الفلسطينية محوراً ثانوياً يوماًً ما، سواء في قلوب الشرفاء، أو في السنة المتاجرين بها،
الإصرار، شيء جميل و صفة حسنة، إذا ما كان إصرار المرء على حق، أما التمسك برأي يخالف الصواب،
خريف الإحتلال الداعشي أنجلى، ومعركة تكريت كانت مفصلية، قُطع من خلالها الطريق الرابط بين الأنبار والموصل، وصولة الحشد المقدس باتت تُدرَس
الحقيقة دائماً لها وجهٌ واحد فقط، وكل ما يتعدى ذلك يكون أقرب للأفتراء والتضليل، يراد به تشويه الوقائع وتزوير المواقف، كوسيلة
(أنا ولي الدم)، بهذه العبارة المشهورة أنهى المالكي فترة حكمه الثانية، والغريب أنه وبعد ثماني سنوات من الهرج والمرج الأمني،
لحظة لقاء السماء والتأريخ بالأرض، هي تلك اللحظة التي قرر فيها، الإمام علي (عليه السلام)
أهمية الشرق الأوسط تأتي من حجم تأثيره الأقتصادي، سواء لما يتمتع به من مخزون نفطي، أو من موقعه الإستراتيجي
لا يشك أهل العقل والحكمة، في سوء حكم صدام و دمويته، بل لا يمكن مقارنة طغيان المعتوه اللا مجيد، بحكم رئيس