صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

صامت إلى الأبد
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أجرت إحدى القنوات الفضائية العراقية مع  أحد مواطنين في الساكن مدينة الشعب (أبو احمد) (س) الذي رفض ذكر أسمة أبو أحمد بقى حوالي (27) سنة يرفض التكلم السبب أنة أدعى انه أبكم و أصم حتى لا يستدعى إلى الخدمة العسكرية أبان الحرب العراقية الإيرانية و طبعا واجه أنواع لجان الكشف الطبي العباقرة لم ينجحوا في إرغامه على النطق  سجن عذب أرسلوا جواسيس تجسسوا عليه كي يعرفوا حقيقته   ولم يستطيعوا الوصول إلى نتيجة بعد انتهاء الحرب الإيرانية لم يتكلم و بعد سنوات عدة و سقوط النظام و أبو احمد صامت لا يتكلم فقط بالإشارة   سائلنا زوجته ان كانت تشعر نوع من الحزن ...... قالت لا  ان لم يفعل هذا لكنت بلا زوج  

أما بالنسبة إلى الابن احمد عكس ما قالته  امة فهو يشعر بالإحراج  وخاصة ان احد الجيران وهو صديق مقرب لى أبوة  دائما يردد نفس الجملة                                      ( كيف أصبح أباك اخرس فجاه وهو لم يكن يعاني من شي ) 

أبو احمد يمضي معظم ووقته في محل ابنة للعطارة   و المضحك انا حاولنا ارغامة على النطق بدون فائدة   قالنا   له ياعم لقد ذهب النظام  و لم تعد هناك عسكرية إجبارية يمكنك النطق. ولم يرد علينا و كأننا لجنة طبية 

  احد العاملين معنا قال  من ان هذا الرجل أعجب بهذه الحال لكي يكسب العطف و يبتعد عن المسؤولية 

لكن رائيي هو ان أبو احمد أقدم على هذا بسبب حروب النظام  وهو نوع  من المعارضة و باقي معارض بسبب  ما يفعله الارهابين  من جرائم دموية بحق الأبرياء  

كتبت بتاريخ 11/8/2013  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/12



كتابة تعليق لموضوع : صامت إلى الأبد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net