كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

عيد التجلي

 اهنأ كافة اخواني المسيحيين في شرق الارض وغربها بمناسبة ((عيد التجلي)) الذي يتزامن مع عيد الفطر ، واقدم لهم هذه المقالة . مع خالص الامنيات لي ولهم بالهداية . 

 
 عيد التجلي
لأول مرة يُصادف ان يجتمع إثنان من اكبر الأعياد . عيد الفطر الإسلامي . وعيد التجلي المسيحي وهذا يعني ان نصف البشرية سوف تحتفل بهذا اليوم الذي صادف يوم 8/8/2013
فماذا يعني لك عيد التجلي ؟ 
عيد التجلي هو العيد الذي تجلى فيه المسيح بهيئته الإلهية على جبل طابور، بالقرب من مدينة الناصرة.. وهو من الاعياد المهمة جدا في عالم المسيحية برمتها لأن ثلاث من الأناجيل اجمعوا على ذكر هذه الحادثة ، وإن اختلفوا فيها اختلافا مريعا.
عقيدة التجلي هي أساس في العقيدة المسيحية، وتروى في الإنجيل في غير موضع، تحديداً في إنجيل مرقس ((9 : 2- 13)) وأنجيل لوقا ((9: 28- 36)) وإنجيل متى ((17: 1 -13 )) 
في متى تتضح عملية التجلي بصورة كبيرة، فيقول : ((في ذلك الزمان أخذ يسوع بطرسَ ويعقوبَ ويوحنا أخاه فأصعدهم الى جبلٍ عالٍ على انفراد وتجلّى قدّامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور. وإذا موسى وإيليا تراءيا لهم يخاطبانه. فأجاب بطرس وقال ليسوع: يا رب حسنٌ أن نكون ههنا. وإن شئتَ فلنصنع ههنا ثلاث مظالّ، واحدةً لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا. وفيما هو يتكلّم إذا سحابة نيّرة قد ظلّلتهم وصوت من السحابة يقول: هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت فله اسمعوا. فلما سمع التلاميذ سقطوا على أوجُههم وخافوا جدا. فدنا يسوع إليهم ولمسهم قائلا: قوموا لا تخافوا. فـرفعـوا أعينهم فلم يرَوا أحدًا إلا يسوع وحده. وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا: لا تُعْلِموا أحدًا بالرؤيا حتى يقوم ابن البشر من بين الأموات)).(1)
طبعا النص فيه اضطراب كبير وفيه مغالطات عجيبة ولكن مع ذلك يصر المسيحيون على أن الذي تجلى في الجبل هو الله الرب المتجسد في قالب يسوع البشري. ولكن لماذا ظهر الرب ولأجل ماذا لا يقدم احدهم تفسيرا لذلك. 
في النص المذكور وردت اشياء سوف اضعها هنا وهذه الأشياء هي التي تؤسس لعيد التجلي . 
أولا. يقول النص : يسوع تجلى بحقيقته كرب يعني هو الله ظهر على حقيقته السماوية. 
ثانيا . يقول : وإذا سحابة ظللتهم وصوت من السحابة يقول : هذا هو ابني الحبيب الذي سُررت به ثالثا . يقول النص أن الرب الله يسوع امر التلاميذ بأن لا يخبروا احدا بذلك حتى يقوم ابن البشر من بين الاموات !!
الاضطراب هو ، ان النص يقول : يسوع تجلى على حقيقته ربا إلها . ولكنه في نفس السطر يقول : أن إله آخر ظهر يقول لهم هذا هو ابني الحبيب الذي سُررت به . ومن هنا ولغرض رفع الاشكال عن هذا النص وضعوا نصا آخر على لسان يسوع يقول فيه كما في إنجيل متى : ((ماذا تظنون في المسيح ؟ ابن من هو ؟ قالوا له : ابن داود . قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا ؟ قائلا : قال الرب لربي اجلس عن يميني . فإن كان داود يدعوه ربا ، فيكف يكون ابنه )) . يسوع في هذا النص يرفض أن يكون ابن الله . بل هو الله . وقد تحديت الكثير من الآباء ان يخرجوا بنتيجة من هذه المعميات فلم يرد أي احد منهم وإلى هذا اليوم . 
من هذه المعميات التي لم يرد فيها ذكر كلمة ((عيد)) لم يقل احد بأن يوم التجلي هو عيد ، ولكن المسيحية استخرجت عيدها لأن الرب ((يسوع المسيح )) في هذا اليوم القى بقشره البشري وظهر على حقيقته الإله القادر الحي رب الأرباب.فهم يحتلفون لأن الله كشف حقيقته للتلاميذ. 
كل المراجع المسيحية تقول : رأى التلاميذ الثلاثة المسيح (إلهاً كما هو في السماء) أو كما كان قبل أن يأخذ الطبيعة الإنسانية.
التساؤلات التي يُثيرها اكثر المفسرين تعكس حالة الاضطراب الشديد في تفسير هذه النصوص المشكلة . يسوع المسيح يتجلى لهم ربا . ثم يظهر رب ثاني في السحابة يقول انه ابني ! 
يقول القس مار أفرام في التفسير : واختلف العلماء في التفسير، فهل المقصود بهذه الآية ظهور المسيح على الجبل، او كما يقول المسيحيون، ظهور المسيح بهيئته الإلهية على جبل طابور، قرب الناصرة، بحسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، أو أن إبن الإنسان الآتي في ملكوت أبيه، هو الإتيان الثاني والعودة الثانية للمسيح.!!
واما الكنيسية القبطية فلها تفسيرها الذي لا يختلف عن تفاسير الكاثوليكية وغيرها حيث تقول : ((الشخصيات التي تجمعت في الجبل، روح بدون جسد (موسى النبى)، إيليا (حى في السماء بالجسد)، التلاميذ الثلاثة (بطرس ويعقوب ويوحنا). لا يستطيع أحد يجمع كل هذه الشخصيات إلا إذا كان هو الله نفسه. كيف يأتى موسى من الجحيم، وإيليا من السماء؟ موضوع يريد سلطان)).(2)
طبعا المضحك المبكي في عقيدة الكنيسة القبطية أن موسى أتى به الله من ((الجحيم)) !! ماذا كان يفعل موسى هناك ؟ لا أحد يدري . أكيد كان في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه. 
والأمر المحزن الثاني هو القول بوضوح : (( لا يستطيع ان يجمع هذه الشخصيات إلا إذا كان هو الله نفسه)). فيسوع في نظرهم ونظر بقية الكنائس هو الله . 
ولكن المفارقة الأكبر هي أن يسوع عندما تجلي على حقيقته كونه الله اخبر التلاميذ الثلاث بأنهم لا يموتون حتى يروا يسوع قادما (3). ولكن من المؤسف أن الثلاثة ماتوا وماتت أجيال بعد أجيال ولم يأت يسوع ، ولربما تموت إيزو أيضا و لا تراه. 
يقول مار أفرام السرياني : أن القوم الذين قال عنهم أنهم لا يذوقون الموت حتى يعاينوا صورة مجيئه ورمزه، هم هؤلاء التلاميذ الثلاثة الذين أخذهم معه إلى الجبل. 
يارب غفرانك . 
 
المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــــ
1- طبعا اضاف مرقس هنا جملة لا نعلم من أين جاء بها. هل هي من جيب مرقس أو انها من كلام الرب الذي نزل به الوحي حيث يقول : ((وصارت ثيابه تلمع وبيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصّار على الأرض أن يُبيّض مثل ذلك)) . فهل الرب يقول لا يقدر قصار على الأرض أن يُبيُض مثل ذلك ؟! فمن أين اتى بها مرقس يا حضرة الآباء المقدسين؟؟؟يضاف إلى ذلك فقد انكر لوقا وصية المسيح لتلاميذه بعدم اخبار الناس باللذي حصل وحذفه من جذوره. وحذف لوقا جملة القصار. فهل من هذا الاضطراب يمكن التأسيس لعيد بهذا الحجم ؟؟ ولكن المصيبة الأكبر أن متى يقول : وبعد سبعة ايام صعد يسوع إلى الجبل ... في حين تقول بقية الاناجيل : وبعد ستة أيام صعد يسوع إلى إلى الجبل !!! يعني حتى هاي ما يعرفوها . والسؤال هو : لماذا انكر يوحنا هذه القصة بقضها وقضيضها فلم يورد لها خبرا في إنجيله . 
2- انظر الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية ، 32 ، عيد التجلي المجيد ، البعد اللاهوتي والروحي . 
3- وهو النص الوارد في إنجيل متى 16: 28 الذي يقول فيه يسوع : ((اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ)). ولكن مرقس غير ذيل النص لأسباب غير معروفة فقال في إنجيل مرقس 9: 1 ((وَقَالَ لَهُمُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ )). ففي النص الوارد في متى يقول بأن : حتى يروا ابن الانسان آتيا . ولكن في نص مرقس يقول : حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة. 
فأي ملكوت هذا واي قوة والرب نفسه علقوه على الصليب واشبعوه ضربا وكفخا وملئوا وجههة بزاقا وصلبوه بين اثنين من قطاع الطرق. 
يارب سامح . 
 
اضغط على الصورة لترى التوضيح .
طباعة
2013/08/09
10,082
تعليق

التعليقات

يوجد 9 تعليق على هذا المقال.

1
samwaal من •
عجبا لهذا القس يريد المناورة بالنص وافهام الناس بأن المكتوب ليس المقصود من فهم الناس له
وسؤالي اذا كان اليسوع هو ابن الله (والعياذ بالله) فمن هي امه وبما تلقب ؟
والى من سمت نفسها ( نمله) لماذا المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلص الخطاة ؟ لما لايخلص الخطاة أنفسهم من الدنائس والرذائل ، وهنا يتبادر سؤال هل الذي خلق الناس كلفهم فوق طاقتهم ولم يعرف ذلك الا بعد فترة فأنزل المسيح ليضحي بحياته ليخلص الخطائين !!!!!!!؟
حقا انه لمهزلة العقل البشري
2
إيزابيل بنيامين ماما آشوري من •
ولكن الكتاب المقدس لا يقول بما تقوله يا قداسة الاب حيث يقول بأن الجحيم نار وعذاب كما في سفر يشوع بن سيراخ 28: 27((الموت به موت قاس والجحيم انفع منه لكنه لا يتسلط على الاتقياء ولا هم يحترقون بلهيبه بل الذين يتركون الرب يقعون تحت سلطانه فيشتعل فيهم ولا ينطفئ))
وهذا يشوع بن سيراخ يخبرنا عن حقيقة الجحيم فيقول في سفر يشوع بن سيراخ 51: 7 (( وافتديتني برحمتك الغزيرة واسمك من زئير المستعدين للافتراس من ايدي طالبي نفسي ومن مضايقي الكثيرة من الاختناق باللهيب المحيط بي ومن وسط النار حتى لا اصلى من عمق جوف الجحيم ومن اللسان الدنس وكلام الزور وسعاية اللسان الجائر عند الملك دنت نفسي من الموت واقتربت حياتي من عمق الجحيم))
وهذا دانيال النبي فهم الجحيم بغير ما تفهمه يا قداسة الاب حيث يقول في تتمة سفر دانيال 1: 88 (( باركوا الرب يا حننيا وعزريا وميشائيل سبحوا وارفعوه الى الدهور لانه انقذنا من الجحيم وخلصنا من يد الموت ونجانا من وسط اتون اللهيب المضطرم ومن وسط النار)) ..
علما أن شيلوه غير الجحيم كما في هذا النص انظر أين هذا الغني المعذب في النار واين إبراهيم وبقية الانبياء .. طبعا موسى ليس معهم لأنه في الجحيم فيقول في إنجيل لوقا 16: 23(( فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، 24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ. 25 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.
26 وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا)) ..
ولذلك فهم دانتي حقيقة الجحيم فكتب كتابه (( الجحيم )) حيث وصف التعذيب المريع والنار اللاهبة وغيرها من العذابات التي يُعاني منها المجرمون في الجحيم ..
واما شيلوه فلا يذكرها الكتاب المقدس على انها الجحيم .. لا بل انه يذكر ان شيلوه مكان عبادة مقدس تُقدم فيه النذور والذبائح المقدسة وقد جاء ذكرها في اكثر من ثلاثين موضع في الكتاب المقدس لم تذكر انها الجحيم ..
ثم كيف تنكر الجحيم بانها النار او الهاوية وهذا اكبر موقع مسيحي يرسم لنا نزول يسوع إلى الجحيم فيصورها بأنها نيران ملتهبة انظر الصورة المرفقة .. 

 
3
إيزابيل بنيامين ماما . من •
سلام الرب عليك أيها الاب المقدس لينر ، وتحياته من فوق عليائه .
أخي الطيب انا اشتبهت وآسفة على هذا الاشتباه .. حيث أن إنجيل إنجيل لوقا 9: 28 يقول : (( وَبَعْدَ هذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَل لِيُصَلِّيَ.وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا. وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ، وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا )) .. فهنا في هذا النص يقول بعد ثمانية أيام في حين أن بقية الاناجيل تقول بعد ستة أيام .. فأنت تقول يا قداسة الاب ان الوحي هو الذي القى إلى التلاميذ هذا الكلام .. فهل لا يعرف الوحي أن يسوع صعد بعد ستة أيام أو ثمانية أيام .؟
واما بالنسبة لكتابة الاناجيل فليس هناك وحي ولا هو كتاب مقدس ولا كتب مقدسة وهذا ما يذكره لوقا في مقدمة إنجيله من أنه كتب قصصا كما كتب آخرون قصصا وانه كتبها لصديقه ثاوفيلس علما ان لوقا هذا غير لوقا الطبيب الذي كان تلميذ يسوع انظر للنص ماذا يقول لوقا في إنجيل لوقا 1: 3(( إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا،2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ،3 رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ،)) فلوقا هنا يعترف بأنه كتب قصصا نقلا عن الذين عاينوا الكلمة وليس عن الوحي . فهو يقول : كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة.. فمن هؤلاء الذين سلموا هذه القصص إلى لوقا ؟؟
ثم كيف يخون التلاميذ الامانة ولم يكتبوا ما نقله إليهم الوحي كما تقول يا قداسة الاب ؟ حيث انهم كما يذكرون لم يكتبوا كثير من الامور التي عملها يسوع كما في إنجيل يوحنا 21: 25 (( وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ )) فما يُدرينا يا قداسة الاب أن هذا الذي تركوه ولم يكتبوه ، هو المهم في اعمال يسوع .

يا حضرة الاب المقدس أنت تعرف عمل اللاهوتي . هدفه ذكر الحقائق مجردة من كل شيء حتى وان كانت ضده ، هل قرأت ماذا قاله الاب اللاهوتي غونار صومويلسون وغيره من اللاهوتيين ؟ انظر له على هذا الرابط وسوف تعرف ان عمل اللاهوتي غير عمل القسيس ..

http://www.aljazeera.net/news/pages/eb40ec90-f420-4a57-8890-bb5ed440216b

يارب سامح .