حُزني مُباح حين تسرق قصيدتي في عِز الظهيرة دُون خَجل
احمد الدمناتي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد الدمناتي

من الصعب جدا في الحياة،وبمنتهى برودة أعصاب أن تسرق دمية طفل وهو مستيقظ،فما بالك إن كان نائما.الشعراء أطفال صغار يفضلون القصيدة على قطعة الشوكولاتة اللذيذة ولو كانت مستورة من النرويج أو هولاندا أو الدانمارك مثلا.
هكذا تعرضت قصيدتي للسرقة والمحو وكأن (الشاعرة) حنان بديع تؤمن بموت المؤلف لحظة نهاية النص .تلك فضيحة أخرى تتعرض لها قصائدي بعد قصيدة (آخر الحب الكي)،يأتي الدور هذه المرة على قصيدتي(حُزني مباح حين يستسلم الجسد) المنشورة بمجلة البحرين الثقافية في عددها الثالث والستين.هل بهذه البرودة نقتل جهد الآخرين،وبلا رحمة ولا شفقة.قامت( الشاعرة) حنان بديع بالسطو الموصوف على قصيدتي (حزني مُباح حين يستسلم الجسد) مع سبق الإصرار والترصد.ولإخفاء آثار الجريمة اكتفت بسرقة النصف الأول فقط من القصيدة ناسية أن مقاطع القصائد توائم في حياة المبدع دائما.والغريب ان قصيدتي (حُزني مباح حين يستسلم الجسد) نشرتها حنان بديع في أكثر من جريدة أو موقع إلكتروني دون ضمير يوبخ هذه الفعلة الشنيعة.ولهذا أصبح حزني مُباح كما قصيدتي واستسلم جسدي للسرقة في وضح النهار.
في هذه اللحظة بالذات كل حواسي حزينة جدا،واليد التي ارتعشت فوق البياض،وقاومت بنُبلٍ عميق وحشته العنيفة مجهودها مُباح أيضا وأيضا.
مرفق القصيدة الحقيقية الأصلية كما نشرت في العدد الأخير 63 من مجلة البحرين الثقافية،والمجلة نزلت الآن للأسواق، وللقارئ الكريم الحكم على هذه الفضيحة في كل العالم لأخذ الدروس والعبر.ومرفق أيضا القصيدة التي نسبتها حنان بديع لنفسها كما نشرتها في المواقع والجرائد والمدونات.
* شاعر وناقد من المغرب
Demnati_ahmed@yahoo.fr
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat