كانت الأوضاع السياسية قبل تولّي الإمام الرضا (عليه السلام) شديدة جداً على الشيعة خاصة العلويين منهم، وذلك جراء التعامل الفظّ من العباسيين معهم وتشديدهم عليهم حتى آل الأمر أن يقول قائلهم:
في خضم مشاكل الحياة وابتلائاتها المتعدّدة يجد الإنسان نفسه أمام طريقين لاثالث لهما: فإمّا أن يلجأ إلى تعالى في حل مشاكله ويستمدّ منه العون في صلاح أموره، أو يخلد إلى الشيطان ويتبع هوى نفسه ويخسر بذلك ...
ماهي إلا أيام قليلة وتقبل علينا زيارة الأربعين تلك الزيارة المليونية التي حيّرت عقول البشرية وجذبت أنظار العالم نحوها.